جدل حول تظاهرات ماسبيرو... بين المستحقات وقرب ذكرى يناير

جدل حول تظاهرات ماسبيرو... بين المستحقات وقرب ذكرى يناير

03 يناير 2022
من تظاهرات ماسبيرو أمس (تويتر)
+ الخط -

ما بين جدل وشماتة واستبشار بقرب ذكرى ثورة يناير، كان حال المغردين المصريين في التفاعل مع تظاهرات العاملين في التلفزيون المصري أو ماسبيرو، أمس الأحد، وانتشرت مقاطع لها على مواقع التواصل. 

المتظاهرون هتفوا مطالبين بمستحقاتهم المتأخرة منذ عام 2014، وضد رئيس مجلس إدارة الهيئة الوطنية للإعلام، حسين زين، بعد انتشار أنباء عن قرب بيع المبنى، ودخوله في إطار تطوير منطقة مثلث ماسبيرو، وكان هتافهم: "ارحل يا زين". 

"الوطنية للإعلام" أنكرت وجود التظاهرات من الأساس، وبررت التجمعات بتطبيق نظام "البصمة" لأول مرة أثناء انصراف العاملين، ما أحدث تكدسا كبيرا. 

ويغرق مبنى ماسبيرو في ديون متراكمة وصلت إلى 42 مليار جنيه مصري، ويعمل فيه أكثر من 40 ألف موظف، وفشلت عدة محاولات لتطويره، وآخرها التي يقوم بها الآن ألبرت شفيق، مؤسس ontv والمقرب من المخابرات العامة، ويعمل تحت إدارة "الشركة المتحدة" المنبثقة عنها، وتملك معظم منصات الإعلام المصرية. 

حساب "الاشتراكيين الثوريين" كان ضمن المتفاعلين، ونقل: "‏وقفة احتجاجية اليوم للعاملين في ماسبيرو للمطالبة بالحوافز والعلاوات المتأخرة منذ 2014. والعاملون يهتفون "ارحل يا زين"، في إشارة إلى حسين زين، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام.. تضامنوا مع العاملين في ماسبيرو". 

الصحافية رشا عزب هاجمت القائمين على الإعلام، ودور الشركة المتحدة المملوكة للمخابرات، وقالت ضمن عدة تغريدات: "‏المبنى ده عجينة بشرية عجيبة المستويات، رمز لبداية أحلام الدولة العسكرية عن مركزية الإعلام اللي تحكمت فى مصادر معرفة الملايين من المصريين لعقود، المبني متهاوي إداريا وفاشل في دوره من سنين، والمتحدة هي ماسبيرو الجديد ومع ذلك موجود وبيشتغل فيه عشرات آلاف، عالقين فى المبني والزمن!".  

ونقل اليوتيوبر علي حسين المهدي عن المتظاهرين هتافهم: "‏ارحل يا فاشل .. ارحل يا حرامي. #مظاهرات مصر النهاردة داخل مبنى ‎#ماسبيرو #لساها_ثورة_يناير". 

وهاجم شريف رمزي المؤسسة برمتها، وتساءل: "‏ماسبيرو.. هل يعمل في ماسبيرو ٤٠ ألف؟ هل لو بكرة الصبح اختفى ماسبيرو كله سيتأثر أو يشعر أحد؟ هل يحقق ماسبيرو أي أرباح الدولة؟ هل يقبضون مرتباتهم من ضرايبنا وعائلاتنا؟ الاجابات معروفة.. أعطوهم مهلة اما على الأقل يتحول لربح أو يذهبون لحال سبيلهم #اغلقوا_ماسبيرو".

 

المساهمون