حملة لتخفيض تقييم خرائط "غوغل": "أين فلسطين؟"

حملة لتخفيض تقييم خرائط "غوغل": "أين فلسطين؟"

27 مايو 2021
تطبيق "غوغل مابس" لا يضع اسم فلسطين على الخريطة (بودرول شوكروت/Getty)
+ الخط -

دشّن رواد مواقع التواصل الاجتماعي حملة لتخفيض تقييم تطبيق "غوغل مابس" للخرائط والاتجاهات على متاجر التطبيقات. وهي خطوة تأتي بعد حملة ناجحة لتخفيض تقييم تطبيق "فيسبوك"

وينتقد رواد مواقع التواصل "غوغل"، متهمين إياه بممارسة الانحياز ضد فلسطين والفلسطينيين ومحاباة الاحتلال الاسرائيلي

وعند طرح سؤال "ماذا يرتدي الإرهابيون على رؤوسهم؟" في محرك البحث "غوغل"، تكون النتيجة فوراً هي الكوفية الفلسطينية. ونتيجة السؤال هي تعريف للكوفية الفلسطينية من موسوعة "ويكيبيديا" وصورة لها. 

وتقدم منصة "غوغل إيرث" صور ساتل منخفضة الدقة لغزة، وهو ما يمنع الباحثين والصحافيين والمحققين من تتبع آثار العدوان الإسرائيلي. 

لكن ما أشعل هذه الحملة، عرض خدمة "غوغل مابس" خريطة المنطقة العربية من دون اسم فلسطين عليها، بينما تعرض بجانبها اسم إسرائيل بشكل عادي.

من أجل ذلك غرّد حساب "فافالا": "فلسطين ليست موجودة على خرائط "غوغل"، الكل يدخل الآن على تطبيق خرائط "غوغل"، ويترك تقييماً سيئاً على متاجر التطبيقات".  

وكتب خالد: "بعد نجاح حملة خفض تقييم #فيسبوك في "غوغل بلاي ستور"، الآن يجب على الجميع تحويل هجمتهم نحو تطبيق #خرائط_غوغل #GoogleMaps. قم بتقييمه بنجمة واحدة". 

كذلك طلب كتابة العبارة الآتية: "إنها أرض #فلسطينية وستبقى كذلك أرض فلسطينية ولن نقبل تسميتها بأي اسم آخر مهما كان". 

وعلّق حساب سديم: "بعيداً عن التعاطف والتضامن الطبيعي الحاصل في المنشورات والواقع، نتوجه إلى الخطوة الثانية وردة الفعل الحقيقية والأكثر صرامة: حملة تقييم خرائط "غوغل" بنجمة مع عبارة "لأجل فلسطين". شاركوا معنا". 

وكانت عريضة تطالب بإضافة فلسطين إلى خرائط "غوغل" قد عادت للتداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي، متجاوزةً مليوني توقيع حتى حدود كتابة هذه السطور. 

ويقول نص العريضة: "فلسطين لا تظهر على خرائط "غوغل". لمَ لا؟ إسرائيل، التي أقيمت على أرض فلسطينية، محددة بوضوح. لكن لا يوجد ذكر لفلسطين. وفقاً لـ"غوغل"، فلسطين غير موجودة".

واكتسبت العريضة زخماً متجدداً بالتزامن مع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين في أحياء القدس والعنف الصهيوني ضد فلسطينيي الداخل.

المساهمون