منظمات أميركية تسعى إلى الحؤول دون استحواذ ماسك على "تويتر"

منظمات أميركية تسعى إلى الحؤول دون استحواذ ماسك على "تويتر"

04 يونيو 2022
مخاوف من سماح ماسك بنشر محتوى عنيف على "تويتر" (Getty)
+ الخط -

وحّدت منظمات أميركية غير حكومية تُعنى بحقوق الإنسان جهودها، سعياً إلى الحؤول دون شراء الملياردير إيلون ماسك شركة "تويتر"، خشية أن يسمح بنشر محتويات تحضّ على الكراهية والعنف على المنصة.

وقالت المديرة التنفيذية لجمعية أكاونتبل تِك، نيكول غيل، في بيان الجمعة: "إذا لم نمنع هذه العملية، فسوف يوفر (ماسك) منبراً للغوغائيين والمتطرفين الذين (...) يحرّضون على الكراهية والعنف والمضايقة".

وتسعى هذه الجمعية التي تنظّم حملات لمحاسبة الشركات الرقمية الكبيرة إلى الضغط، بالتعاون مع نحو 12 جمعية أخرى، على السلطات والمساهمين والمعلنين. ودعت الجمعيات المعنية، الجهات الناظمة، إلى أن "تدرس بتمعّن" المشروع المثير للجدل لرئيس شركة تِسلا، الذي يعاني مشاكل عدة أصلاً مع هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية.

ويعتزم تحالف الجمعيات حضّ المساهمين أيضاً على التحرك، ملاحظاً أن هؤلاء "أصبحوا ضعفاء جداً" بسبب "سلوك إيلون ماسك العشوائي". وذكّرت الجمعيات بأن سهم شركة تِسلا "فقد نحو ثلث قيمته" منذ بداية إبريل/نيسان.

ومن التقلبات، إعلان ماسك منتصف مايو/أيار الماضي تعليق صفقة الاستحواذ على "تويتر" لقاء 44 مليار دولار، في انتظار الحصول على ضمانات بشأن الحسابات الوهمية، ليعود عن هذا التصريح بعد بضع ساعات.

وفي نهاية مايو/أيار، رفع مساهمو "تويتر" دعوى على إيلون ماسك، اتهموه فيها بالتلاعب بالسوق لتوفير المال لعملية الاستحواذ، ثم كشفت هيئة الأوراق المالية والبورصات أنها طلبت من ماسك مطلع إبريل/نيسان تقديم إيضاحات حول أسباب تأخره في الإبلاغ عن شرائه ملايين الأسهم في "تويتر".

وتأمل الجمعيات غير الحكومية أيضاً في حشد تأييد العلامات التجارية التي تحرص على إبقاء المحتوى معتدلاً لكي تتوافر بيئة ملائمة لإعلاناتها. وأوضحت الجمعيات أن حملتها "ستسعى إلى جعل الصفقة غير مجدية مالياً، عبر استهداف معلني تويتر الرئيسيين الذين يعتبرون ضروريين لإيرادات الشركة".

(فرانس برس)

المساهمون