وقفة احتجاجية للمصورين الصحافيين في الجزائر
وقفة احتجاجية للمصورين الصحافيين في الجزائر
تجمع المصورون الصحافيون في الجزائر، اليوم الثلاثاء، قبالة مقر وزارة الاتصال في العاصمة الجزائرية، للمطالبة بوقف المضايقات والعراقيل التي يتعرضون لها خلال تغطيتهم للأحداث المختلفة. ورفع المصورون لافتات تطالب بوقف هذه المضايقات واحترام حقهم في تأدية مهامهم المهنية من دون قيود، والدفاع عن الحق في الصورة.
وكُتب على اللافتات"الصورة تساوي الديمقراطية"، و"أين وزارة الاتصال؟"، و"الصورة فن"، و"الصورة بألف كلمة"، و"أنا مصور... لا للتهميش".
وأصدرت جمعية المصورين (قيد التأسيس) بياناً صحافياً أكدت فيه أنّ "الظروف المهنية الصعبة والعراقيل التي يلاقيها المصورون الصحافيون في تغطياتهم اليومية لمختلف الأحداث الوطنية، دفعتهم إلى الخروج عن الصمت لتنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة الاتصال احتجاجاً على هذه العراقيل، ولنقل الانشغالات المهنية إلى وزير الاتصال ومطالبته باتخاذ التدابير اللازمة لتسهيل عمل المصورين".
وقال المصور أمين شيخي، لـ"العربي الجديد"، إنّ "هذه الوقفة دفاع عن حق مهني وظروف عمل، وأيضاً دفاع عن الحق في الصورة باعتبارها وثيقة وفناً ومحمولاً إعلامياً وثقافياً وتأريخياً في نفس الوقت"، مشيراً إلى أن المصورين بصدد تنظيم أنفسهم في إطار مهني يدافع عنهم.
وتمت هذه الوقفة بالخصوص على خلفية منع مسيري الملاعب المصورين من تغطية المباريات الرياضية من داخل المستطيل الأخضر، وإجبارهم على التصوير من المدرجات، إضافة إلى مضايقات عديدة يتعرض لها المصورون،كان آخرها توقيف المصور الصحافي فاروق بعطيش.
ويعاني عدد من المصورين الصحافيين من البطالة أيضاً، بسبب إغلاق عدد من الصحف الورقية أبوابها وتحول بعضها إلى النشر الإلكتروني.
وخلال هذه الوقفة الاحتجاجية، طلبت وزارة الاتصال من المصورين تشكيل وفد يضم ثلاثة من الزملاء لمقابلة الأمين العام للوزارة نيابةً عن الوزير.
وبحسب البيان "فقد أكد المسؤول الوزاري وجود رغبة من قبل وزير الاتصال بالتكفل بهذه الانشغالات والمطالب التي وصفها بالمشروعة"، مشيراً إلى أنه "لا يمكن، في إطار القانون والتنظيمات المعمول بها، منع المصورين من تأدية مهامهم وتغطية كل النشاطات والأحداث مهما كان نوعها".
