3 نجوم على مواقع التواصل الاجتماعي "كذبوا" على متابعيهم
حتى اليوم، ورغم ارتباطها بشكل وثيق بتفاصيل الحياة اليومية، لا تزال مواقع التواصل الاجتماعي عالماً موازياً يبني فيه المستخدمون الشخصية التي يريدونها ويروّجون لها. وقد تتطّور هذه الشخصية إلى حد تحولها إلى شخصية شهيرة أو مؤثرة مع مئات آلاف المتابعين. لكن في أوقات كثيرة لا يصمد هذا التزييف طويلاً.
على سبيل المثال، أصيب معجبو مدوّنة فيديو صينية شهيرة، أطلقت على نفسها "صاحبة السمو تشياو بيلو"، بالذهول بعد خلل فني خلال بث مباشر، إذ تبيّن أنها سيدة في منتصف العمر وليست الفتاة الشابة الفاتنة التي دأبت على الظهور ومحادثة متابعيها، الذين تجاوز عددهم 100 ألف عبر منصة "دويو". ويُعتقد أن المدوّنة الشهيرة استخدمت فلتراً على وجهها لتغيير ملامحها.
وأحدث نجم "يوتيوب" لوغان بول ارتباكاً جماعياً لدى جمهوره بعدما أعلن أنه مصاب بعمى الألوان. فخلال أيامه الأولى على "يوتيوب" في نوفمبر/تشرين الثاني 2016، نشر لوغان مقطع فيديو بعنوان "هذه النظارات عالجت عمى الألوان لدي". وفي الفيديو، أخبر المشاهدين أن لديه بعض النظارات الجديدة التي تسمح له برؤية الألوان على حقيقتها، فحصد أكثر من 29 مليون مشاهدة.
لكنه عاد بعد ذلك واعترف بأنه كذب وأنه لا يعاني من عمى الألوان.
واكتشف الجمهور أن إحدى المؤثرات على مواقع التواصل الاجتماعي في الصين تعيش "حياة مزدوجة"، بعدما كشفت صاحبة المنزل ظروف معيشتها التي تتناقض مع الصورة التي تقدمها عبر صفحاتها.
وانتشرت لقطات فيديو تظهر شقة ليزا لي (مدونة يتابعها 1.1 مليون مستخدم) مليئة بالقمامة والطعام المتعفن وفضلات الكلاب. بعد نشر اللقطات اعتذرت لي.
