قتيلان و19 جريحاً في اشتباكات مخيم عين الحلوة

قتيلان و19 جريحاً في اشتباكات مخيم عين الحلوة

08 ابريل 2017
+ الخط -



ارتفع عدد ضحايا اشتباكات مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في لبنان إلى قتيلين و19 جريحاً، مع استمرار القتال داخل أحياء المخيم بين مجموعة الإسلامي بلال بدر، وعناصر من "القوة الأمنية" و"حركة فتح" والقيادي المنشق عن الحركة، محمود عيسى "اللينو"، منذ عصر الجمعة.

وأفادت "الوكالة الوطنية للإعلام" بقيام الجيش، صباح السبت، بقطع الطريق الذي يصل مدينة صيدا بالجنوب، بسبب اشتداد وتيرة الاشتباكات. وتتردد أصوات الانفجارات في المدينة، نتيجة الاشتباكات الدائرة في معقل بلال بدر داخل حي الطيرة.


وأشارت الوكالة الوطنية إلى أنه تم إقفال الدوائر والمؤسسات الرسمية في سراي صيدا الحكومي وغادر الموظفون مكاتبهم بتوجيهات من المحافظ منصور ضو، نتيجة تردي الوضع الأمني في المخيم، فيما حرص عدد من أبناء المدينة ومنطقتها على إخلاء مرضاهم من مستشفى صيدا الحكومي القريب من عين الحلوة.


وسجل احتراق عدد من المنازل والمحال والتجارية والسيارات، فيما أعلنت المدارس الخاصة والرسمية المحيطة بالمخيم ومدارس "وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين" عن تعليق التدريس بسبب تردي الأوضاع الأمنية.
وكانت القوى الفلسطينية قد اتخذت أمس قراراً بإنهاء المربع الأمني في حي الطيرة واستكمال انتشار "القوة المشتركة" وفق الخطة التي تم التوافق عليها.

من جهة ثانية، أكد قائد الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان، اللواء صبحي أبو عرب، أن "جميع القوى الفلسطينية ستواصل القتال حتى يتم تسليم بلال بدر، وإنهاء كل المربعات الأمنية في مخيم عين الحلوة". وقال أبو عرب في تصريح له، اليوم السبت، إن "الوضع الميداني ممتاز من جهة القوة الأمنية المشتركة التي تواصل التقدم باتجاه حي الطيرة (معقل بدر)"، مع الإشارة إلى "حماية المدنيين من التشريد أو تدمير ممتلاكتهم". وأفادت "الوكالة الوطنية للإعلام" عن تسجيل استقدام مقاتلين من "حركة فتح" من خارج المخيم إليه لتعزيز القوات المهاجمة لحي الطيرة، وارتفاع عدد الجرحى غير النهائي إلى نحو 19.