قلق أممي من تدهور أوضاع اللاجئين جنوبي السودان

أعربت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين اليوم الأحد، عن قلقها العميق إزاء الاضطرابات التي وقعت مطلع أغسطس/آب الجاري، في معسكر "خور الورل" بولاية النيل الأبيض (جنوبي السودان)، وأسفرت عن إحراق المنطقة الإدارية للمخيم ونهب المستودعات وغيرها من أعمال العنف.

وقالت ممثلة المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في السودان، نوريكو يوشيدا، في بيان إن "المعسكر يستضيف حاليًا أكثر من 50 ألف لاجئ من دولة جنوب السودان".

وأوضح البيان، أن "التقارير أشارت إلى أن الحادث بدأ بشائعات تفيد بأن لاجئًا من الشباب لقي مصرعه وهو في الحجز لدى الشرطة، وأن السلطات السودانية تجري حاليًا تحقيقًا لتحديد المسؤولين عن هذه الاضطرابات".

وأضاف "اللاجئون شأنهم شأن أي شخص آخر، ملزمون بالامتثال للقانون، ولا يمكن أبدًا التغاضي عن العنف".

ودعت المفوضية جميع اللاجئين في معسكر "خور الورل"، إلى "ضمان اللجوء إلى القنوات المناسبة والقانونية للتعبير عن مشكلاتهم".

وطبقًا للبيان، فإن "416 ألفا من اللاجئين من دولة جنوب السودان، وصلوا إلى السودان منذ ديسمبر/ كانون الأول 2013، وأن ولاية النيل الأبيض تستضيف منهم 165 ألف لاجئ في ثمانية معسكرات".

وأعلنت الحكومة السودانية يوم الجمعة الماضي، عن تطبيق حزمة تدابير لضبط الأمن في مخيم "خور الورل"، وبدء التحقيق مع 78 مشتبهًا به في أعمال العنف.

(الأناضول)