نادي الأسير الفلسطيني يطالب بالكشف عن مصير يحيى اسكاف

نادي الأسير الفلسطيني يطالب بالكشف عن مصير يحيى اسكاف

11 مارس 2018
+ الخط -

طالب نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأحد، صانعي القرار الفلسطيني، بأن يطلبوا من المجتمع الدولي، إجبار إسرائيل على إماطة اللثام والغموض عن حقيقة وجود المعتقلات السرّية لديها، وفتح أبواب تلك المدافن أمام الجهات الدولية والفلسطينية المختصّة، والإفصاح عن أسماء وأعداد الأسرى المتواجدين فيها حالياً، بمن فيهم الذين غيّبهم الموت داخلها.

وقال النادي، في بيان له، إنها دعوة مماثلة لقيادة "حماس" التي تفاوض الإسرائيليين عبر الوسطاء الدوليين حول الجنود الأسرى في غزة، للمساهمة في تحرير المتواجدين في هذه المعتقلات، وفي مقدمتهم الأسير اللبناني "يحيى اسكاف".

ولفت النادي إلى أنه يصادف اليوم 11 آذار/مارس ذكرى تنفيذ مجموعة الشهيدة "دلال المغربي" عملية احتجاز الحافلة الإسرائيلية الشهيرة عام 1978 على ساحل قرية "سيدي علي" المهجّرة، والتي أقيمت على أراضيها مستعمرة "هرتسيليا"، إحدى ضواحي مستعمرة "تل أبيب".

واشار إلى أنّه، وفي مثل هذا اليوم أيضاً، اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي الأسير اللبناني "يحيى اسكاف"، إثر مشاركته في العملية نفسها، مع باقي الفدائيين الذين لم يستشهدوا؛ لكنه الوحيد الذي اختفت آثاره منذ ذلك الوقت إلى الآن، وتنكر إسرائيل وجوده لديها، كما فشل الصليب الأحمر في العثور عليه أيضاً داخل المعتقلات المسرّح له بزيارتها. علماً أن العديد من الأسرى اللبنانيين والفلسطينيين أفادوا بشهادات للصّليب الأحمر في سنوات التسعينيات بأنهم التقوا بالأسير "اسكاف" في معتقلي "عسقلان" و"الرملة".

ولفت نادي الأسير إلى أنّه، وفي مثل هذا اليوم أيضاً من العام نفسه؛ شهد معتقل "بئر السبع" العديد من الأحداث الصاخبة، منها حرق بعض أقسامه وزنازينه، ما تسبب في نقل (80) أسيراً من أسرى المعتقل إلى معتقل (طولكرم)، الذي كان مغلقاً بقرار قضائي، لاعتقاد الجيش الإسرائيلي أن الحريق دبّر بناء على تعليمات من قيادة الثورة الفلسطينية في بيروت لصرف الأنظار عن منطقة الساحل وتسهيل مهمة "دلال المغربي" ورفاقها.