جيش الاحتلال يعتمد خطة تدريبات جديدة
ذكر تقرير للإذاعة الإسرائيلية العامة، ظهر اليوم الإثنين، أن جيش الاحتلال بدأ بتطبيق خطة تدريبات جديدة، بهدف رفع مستوى جاهزية جنود الجيش واستعداد القوة المقاتلة فيه.
وتقوم الخطة الجديدة على دورات تدريب قتالية تمتد على مدار 17 أسبوعا، بدلا من المنظومة السابقة للتدريبات التي كانت تمتد لمدة 13 أسبوعا.
ولفتت المراسلة العسكرية للإذاعة، كرميلا منشيه، إلى أن الخطة الجديدة تعني "خفض الفترة الزمنية المحددة على مستوى القيادات الميدانية لعمليات الأمن الجارية للوحدات القتالية، مقابل رفع الفترة المحددة للتدريبات".
ومن المقرر أن تبدأ هذه المرحلة الأولى من هذه التدريبات خلال الأيام المقبلة.
وسيتم خلال التدريبات الجديدة التركيز على نحو خاص على القتال في أكثر من جبهة في نفس الوقت، مع تخصيص التدريب الأول في محاكاة القتال على الجبهة الجنوبية مع قطاع غزة، أما التدريب الثاني فسيكون على محاكاة قتال في الجبهة الشمالية.
وقالت الإذاعة نقلا عن البريغدير جنرال عوديد بسيوك، قائد الوحدة 162، إن نحو 20% من التدريب سيكرس للخصائص التي تميز كل جبهة من هذه الجبهات.
وأضاف أن التدريبات على الجبهة الجنوبية ستشمل تدريبات على القتال تحت الأرض لمواجهة "حماس"، معتبرا أن الانتقال لجولات تدريبية أطول يمكِن من "ضمان عملية تأهيل وتدريب أفضل، خاصة على مستوى الجندي الفرد، وصولا إلى منح قائدة الفرق العسكرية مستوى أعلى من الاستقلالية في اتخاذ القرار".
كما تركز خطة التدريبات الجديدة على التدريبات الليلية، والقتال في المناطق المبنية، والقتال تحت الأرض، وتحسين وترشيد وسائل القتال والمركبات والمدرعات، بما في ذلك المدرعات المصفحة الجديدة، والاهتمام أيضا برفع مستوى الأمان وتقليل حجم الحوادث خلال التدريبات.
وادعى البريغدير بسيوك، ردا على سؤل وجه له، أن جيش الاحتلال على أتم الاستعداد لكل مواجهة عسكرية.
يشار إلى أن اعتماد الخطة الجديدة يندرج في بنود الخطة الخمسية "غدعون" التي وضعها رئيس أركان الجيش الحالي، الجنرال غادي أيزنكوط، وتضمنت تقليل عدد أيام انخراط جنود وحدات الاحتياط في عمليات الجيش الاعتيادية، مقابل زيادة التدريبات للقوات النظامية الرسمية.
وتقوم الخطة الجديدة على دورات تدريب قتالية تمتد على مدار 17 أسبوعا، بدلا من المنظومة السابقة للتدريبات التي كانت تمتد لمدة 13 أسبوعا.
ولفتت المراسلة العسكرية للإذاعة، كرميلا منشيه، إلى أن الخطة الجديدة تعني "خفض الفترة الزمنية المحددة على مستوى القيادات الميدانية لعمليات الأمن الجارية للوحدات القتالية، مقابل رفع الفترة المحددة للتدريبات".
ومن المقرر أن تبدأ هذه المرحلة الأولى من هذه التدريبات خلال الأيام المقبلة.
وسيتم خلال التدريبات الجديدة التركيز على نحو خاص على القتال في أكثر من جبهة في نفس الوقت، مع تخصيص التدريب الأول في محاكاة القتال على الجبهة الجنوبية مع قطاع غزة، أما التدريب الثاني فسيكون على محاكاة قتال في الجبهة الشمالية.
وقالت الإذاعة نقلا عن البريغدير جنرال عوديد بسيوك، قائد الوحدة 162، إن نحو 20% من التدريب سيكرس للخصائص التي تميز كل جبهة من هذه الجبهات.
وأضاف أن التدريبات على الجبهة الجنوبية ستشمل تدريبات على القتال تحت الأرض لمواجهة "حماس"، معتبرا أن الانتقال لجولات تدريبية أطول يمكِن من "ضمان عملية تأهيل وتدريب أفضل، خاصة على مستوى الجندي الفرد، وصولا إلى منح قائدة الفرق العسكرية مستوى أعلى من الاستقلالية في اتخاذ القرار".
كما تركز خطة التدريبات الجديدة على التدريبات الليلية، والقتال في المناطق المبنية، والقتال تحت الأرض، وتحسين وترشيد وسائل القتال والمركبات والمدرعات، بما في ذلك المدرعات المصفحة الجديدة، والاهتمام أيضا برفع مستوى الأمان وتقليل حجم الحوادث خلال التدريبات.
وادعى البريغدير بسيوك، ردا على سؤل وجه له، أن جيش الاحتلال على أتم الاستعداد لكل مواجهة عسكرية.
يشار إلى أن اعتماد الخطة الجديدة يندرج في بنود الخطة الخمسية "غدعون" التي وضعها رئيس أركان الجيش الحالي، الجنرال غادي أيزنكوط، وتضمنت تقليل عدد أيام انخراط جنود وحدات الاحتياط في عمليات الجيش الاعتيادية، مقابل زيادة التدريبات للقوات النظامية الرسمية.