مقتل مسؤول كردي بكركوك ينذر باشتعال الأوضاع في المحافظة

وهاجم مجهولون ملثمون يستقلون سيارة مدنية، بأسلحة رشاشة مسؤول منطقة المصلّى في كركوك، القيادي بحزب البارزاني عبد الجبار رشيد عارف، وقال مسؤول أمني في المحافظة لـ"العربي الجديد"، إنّ "عارف أصيب بعدة طلقات في جسده، أدت إلى وفاته قبل وصوله إلى المستشفى".

وأكد أنّ "قوات أمنية سارعت إلى منطقة الحادث، وطوقتها بشكل كامل، خوفاً من التداعيات".

يأتي هذا الحادث، في وقت تشهد كركوك ارتباكاً أمنياً، على خلفية رفع حزب الاتحاد الوطني الكردستاني أعلام الإقليم على مبانيه، والذي تسبب بأزمة سياسية جديدة في المحافظة.

وقال عضو تحالف الإصلاح، في المحافظة عدنان الجبوري، لـ"العربي الجديد"، إنّ "هذا الحادث خطير للغاية، إذ إنّ الأوضاع في المحافظة غير مستقرة تماماً، والجانب الكردي يحمل الحكومة المركزية مسؤولية منع قوات البشمركة من العودة إلى كركوك ومساهمتها في حفظ الأمن فيها"، مبيناً أنّ "القوات الأمنية انتشرت عقب الحادث في غالبية مناطق المحافظة، خشية من حدوث صدامات وتداعيات تربك المشهد في المحافظة".

وأشار إلى أنّ "إدارة المحافظة والقادة الأمنيين، يعقدون اجتماعاً مهماً قبل ظهر اليوم، لبحث التداعيات، ووضع خطط أمنية جديدة لضبط أمن المحافظة".

ولم يعلّق الجانب الكردي حتى الآن على الحادث، ومن المتوقع أن يعقد حزب البارزاني اليوم اجتماعاً لبحث اتخاذ الخطوات اللاحقة بشأن ذلك، بحسب ما أكده مسؤولون.