أفغانستان ترحب بتقرير أممي بشأن تصاعد العنف و"طالبان" ترفضه

أيدت الحكومة الأفغانية التقرير ربع السنوي للبعثة الأممية في أفغانستان (يوناما)، والذي تحدث عن تصاعد العنف وسط مقتل 500 مدني خلال الربع الأول من العام الجاري، بينما رفضته حركة "طالبان".

وقال مكتب مستشار الأمن القومي الأفغاني، في بيان، إنه لاحظ دقة التقرير الأممي بشأن ضحايا المدنيين، وإنه فعلا يشكل صدمة، ويدعو إلى التأمل في القضية.

من جهتها، اعتبرت حركة "طالبان" التقرير "محاولة للتستر على ما تقوم به القوات الأميركية والقوات الأفغانية بكياناتها المختلفة، والشرطة والاستخبارات والجيش القبلي، من الجرائم في حق المواطنين"، على حد وصفها.

وشددت في بيان على أن التقرير ألقى مسؤولية 39 في المئة من قتل وإصابة المواطنين على "طالبان"، وهو ما ترفضه الحركة.

وكانت البعثة الأممية في أفغانستان (يوناما) قد أعلنت، اليوم، أنه خلال الربع الأول من العام الجاري قتل أكثر من 500 مدني، بينهم أكثر من 150 طفلا، داعية الأطراف الأفغانية إلى العمل من أجل الحفاظ على حياة المواطنين، خاصة في ظل تفشي جائحة كورونا.

وألقى التقرير الأممي مسؤولية جزء كبير من قتل المدنيين على الجماعات المسلحة وهي 55 في المئة، ما يعني قتل 282 مدنيا، مؤكدا أن نصيب طالبان من بينها 39 في المئة.