متحف "حملة تونس" يوثق فترة الحرب العالمية الثانية
متحف "حملة تونس" يضم أكثر من ألف قطعة حربيّة وأدوات عسكرية من مخلفات الحرب العالمية الثانية (تسنيم نصري/الأناضول)
9 معارك رئيسية دارت رحاها بين قوات الحلفاء والمحور على الأراضي التونسية (تسنيم نصري/الأناضول)
تخفي كل قطعة في المتحف قصة حزينة أو سعيدة، لانتصار أو هزيمة (تسنيم نصري/الأناضول)
يضم المعرض صوراً لمعارك بين قوات المحور والحلفاء، وأخرى للقادة الألمان والأميركيين الميدانيين أثناء الحرب (تسنيم نصري/الأناضول)
داخل فضاء المتحف ستجد سلاسل خراطيش كبيرة وذخيرة وعبوات أوكسجين (تسنيم نصري/الأناضول)
القذائف المعروضة كلها آمنة وهي فارغة بالرغم من ثقل وزنها (تسنيم نصري/الأناضول)
يبرز الاختلاف بين المعروضات وفق موطن تصنيعها مثل أواني الطعام وقوارير الماء الألمانية (تسنيم نصري/الأناضول)
يتم استعمال بعض هذه المعدات العسكرية القديمة في الأعمال اليومية للمواطنين (تسنيم نصري/الأناضول)
شهد المتحف إقبالاً كبيراً من قبل الشغوفين بالتراث (تسنيم نصري/الأناضول)
لا شيء يوحي بوجود أي فعل ثقافي بمنطقة أولاد يحيى، الريفية الهادئة التي تبعد نحو 4 كيلومترات عن مركز مدينة بئر لحمر، التابعة لمحافظة تطاوين، جنوب شرقي تونس، إذ إن أغلب أهل أولاد يحيى يعملون في الفلاحة، إلى أن تكتشف المتحف الخاص بالشابة زينب اليحياوي، الذي يحمل اسم "حملة تونس" ويوثق مرحلة بارزة في تاريخ البلاد تعود إلى فترة الحرب العالمية الثانية بين 1942 و1943.
اليحياوي، الحاصلة على الإجازة الوطنية في التراث والآثار من الجامعة التونسية، افتتحت في أواخر 2022 متحفها الخاص، انطلاقاً من شغفها بالتراث. وعلى مساحة 120 متراً مربعاً، يعرض المتحف أكثر من ألف قطعة حربيّة وأدوات عسكرية مختلفة من مخلفات المعارك التي دارت على أرض تونس خلال الحرب العالمية الثانية، والتي راح ضحيتها آلاف الجنود المشاركين في المعارك وحتى من المدنيين التونسيين.
(الأناضول)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
