العالم الإسلامي غاضباً: #داعش_تنتهك_مسجد_الرسول_وقبره

المدينة المنورة

05 يوليو 2016

لا تزال تبعات التفجير الذي وقع بالقرب من المسجد النبوي في المدينة المنورة، ليل أمس الاثنين، ينال الكثير من التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ يبدي المستخدمون غضبهم من العملية.

وعلى وسم "#داعش_تنتهك_مسجد_الرسول_وقبره" الذي انتشر في أكثر من دولة عربية، وجّه المستخدمون أصابع الاتهام لتنظيم "داعش" في تنفيذ الهجوم. وأجمعت التعليقات على أنّ التفجير أكبر دليل على عدم علاقة "داعش" بالإسلام، "فكيف للمسلم أن يفجّر قبر نبيّه؟"، بحسب ما سأل المغردون.

في السعودية، يتصدر وسم "#توحيد_صوره_العرض_بعلم_المملكه" لائحة الأكثر تداولاً في البلاد، بالإضافة إلى تصدّره لائحة الأكثر تداولاً عالمياً، إذ اتفق سعوديون على وضع علم بلادهم كصورة على مواقع التواصل.

وانتشر في السعودية ومصر، وسم "#تفجير_بجوار_المسجد_النبوي" ووصل إلى لائحة الأكثر تداولاً أيضاً، بالإضافة إلى تعبير "التفجيرات الارهابيه" الذي وصل إلى اللائحة أيضاً.
وقال أحد المغردين: "أيتها المدينة طيبه الطيبه.. لم ولن يُخيّم الظلام عليكِ وقد عهدناكِ مُنوّرة". وسأل آخر "اختاروا من المباني "المساجد" ومن الناس "الوالدين" ومن الأشهر "رمضان" ومن الأرض "أطهرها"... ما هي جنتهم؟".

وكتب بن ثالث: "يهتفون باسم الله.. ويفجرون عند بيوت الله.. ليقتلوا عباد الله.. وهم أعدى أعداء الله". وقال إبراهيم باشا "لا اعلم ما هو المحزن رؤية ابنائنا تستغل ام انتهاك حرمة المساجد ام استغلال الشهر الفضيل وسرقة فرحة العيد".

الأردنيّون من جهتهم، أكدوا تضامنهم عبر وسم "#السعوديه_في_قلوب_الاردنيين"، حيث كتبوا تغريدات تدين الاعتداء. كما انتشر وسم "#PrayForMadinah" (نصلي للمدينة المنورة) للأكثر تداولاً.

في لبنان، وصل وسم "#الحرم_النبوي"، بالإضافة إلى "#السعودية" و"SaudiArabia"، حيث كتب أحد المستخدمين: "التعرض ل #الحرم_النبوي الشريف هو تعرض لأمة إسلامية- يفوق عددها المليار ونص في العالم- مستعدة لنصرة الحرم ضد داعش وإخوانها #السعودية".

Twitter Post