اليمن: حالتا انتهاك ضد الحريات الإعلامية خلال يناير

اليمن: تسجيل حالتي انتهاك ضد الحريات الإعلامية خلال يناير الماضي

09 فبراير 2020
خطفت الجماعة صحافيين (محمد حمود/Getty)
+ الخط -
أعلن مرصد الحريات الإعلامية اليمني (غير حكومي) تسجيل حالتي انتهاك ضد الصحافيين خلال شهر يناير/كانون الثاني الفائت.

وقال المرصد التابع لمركز الدراسات والإعلام الاقتصادي، إنه وثق حالتين: إحداها هجوم نفذته مليشيا الحوثيين ضد عدد من الصحافيين في محافظة الجوف (شمال شرقي البلاد)، وأخرى متعلقة بالصحافيين المختطفين لدى الجماعة في العاصمة صنعاء.

وأوضح المرصد أن أحد عشر صحافياً نجوا من موت محقق، في 25 من يناير/كانون الثاني الماضي، بعد هجوم حوثي بصواريخ الكاتيوشا استهدف مكان تجمعهم في مديرية الحزم، مركز المحافظة.

وأضاف أن الهجوم أسفر عن اشتعال النيران في سيارتي الصحافييْن، حسان العبادي (مراسل تلفزيون عدن الحكومي)، وماجد عياش (مراسل تلفزيون يمن شباب الفضائية)، أثناء تغطيتهما للمعارك الدائرة بين القوات الحكومية اليمنية والحوثيين في المحافظة.

وأشار المرصد إلى الانتهاكات التعسفية التي يتعرض لها الصحافيون المختطفون لدى الحوثيين خلال المحاكمة التي تجريها الجماعة المسلحة في صنعاء.

ولفت إلى أن المحكمة رفضت، في 27 من يناير/كانون الثاني الماضي، تسليم محامي الصحافيين ملف القضية للدفاع عنهم ومواعيد الجلسات، وفي جلسة أخرى مُنع المحامون من حضور جلسة المحاكمة، كما تعرض محامي الصحافيين عبد المجيد صبرة، في إحدى الجلسات، للتهديد بسبب دفاعه عن المختطفين.

واختطف الحوثيون الصحافيين في يونيو/حزيران من عام 2015، بعد أن لجأوا إلى أحد الفنادق هرباً من حملات الاعتقال التي دشنتها المليشيا ضد معارضيها في المدينة. 

وأطلقت الجماعة المسلحة تهماً للصحافيين، أبرزها تأييد ما تصفه بـ"العدوان"، في إشارة إلى التحالف العربي الذي تقوده السعودية، وسبق أن أطلقت العديد من المنظمات الحقوقية نداءات استغاثة تحذّر من تدهور أوضاعهم الصحية، وتطالب بسرعة إطلاق سراحهم.

إلى ذلك، دان مرصد الحريات الإعلامية الاعتداء الذي تعرض له الصحافي مرزوق ياسين، من قبل جنود مرافقين لمحافظ محافظة تعز، أثناء تغطيته لافتتاح مركز الأورام في المحافظة.

واعتدى الجنود على ياسين بعد التقاطه صوراً لعراك نشب بين الجنود، وتم نقله إلى مبنى الاستخبارات في المحافظة وإلزامه بالتوقيع على تعهد بعدم نشر الصور ومحو ما في هاتفه بالقوة.

المساهمون