وفد"الكاف" يزور استاد"المدينة التعليمية"ويشيد بجاهزية قطر قبل مونديال 2022

وفد "الكاف" يزور استاد المدينة التعليمية ويشيد بجاهزية قطر لاستضافة مونديال 2022

26 أكتوبر 2018
وفد الكاف خلال زيارته للاستاد (العربي الجديد)
+ الخط -
زار وفد الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (الكاف)، استاد المدينة التعليمية بقطر، أحد ملاعب بطولة كأس العالم 2022، وتم الاطلاع خلال الجولة الميدانية على التقدم المحرز في المنشآت والخدمات الموجودة في الاستاد من جميع النواحي.

وأشاد أعضاء وفد "الكاف" بالتقدم الملحوظ الذي تشهده أعمال البنية التحتية في قطر، وأعربوا عن إعجابهم الكبير بالإنشاءات والتجهيزات التي تنتظر بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، حيث أكدوا على أن استاد المدينة التعليمية يتميز بتصميم فريد وهو مبهر للغاية، ويمكن لأي فرد أن يلحظ التقدم المحرز في مرافق هذا الاستاد، حتى قبل أربعة أعوام من بدء البطولة الكروية في قطر، وهو ما يدل على التقدم الكبير الذي تشهده ملاعب المونديال.

وكان وفد "الكاف" قد زار في وقت سابق أكاديمية التفوق الرياضي أسباير، ومستشفى الطب الرياضي اسبيتار. وأبدى الوفد إعجابه بالمنشآت الرياضية التي اطلع عليها خلال هذه الزيارة وأشاد بالإمكانيات الهائلة التي تمتلكها قطر على الصعيد الرياضي بشكل عام.
 

وأشاد الوفد بالدور الذي تلعبه أكاديمية أسباير، والتي تأسست في 2004، على مستوى التدريب الرياضي والتعليم للطلاب الموهوبين رياضياً في قطر، خصوصاً وهي تقدم هذه الفرصة في بيئة تعليمية ورياضية متميزة لتحضير أبطال الغد للتألق الرياضي عالمياً، ولا سيما أن أهدافها الرئيسة تهتم بالكثير من المجالات، وعلى رأسها التعاون مع المؤسسات الرياضية والأكاديمية القطرية والعالمية، كما أنها تدعم متطلبات كأس العالم 2022 بتطوير اللاعبين.



وتأتي زيارة وفد الاتحاد الأفريقي لكرة القدم لاستاد المدينة التعليمية وكل من أسباير واسبيتار من ضمن فعاليات الزيارة الرسمية التي يقوم بها وفد الاتحاد الأفريقي لكرة القدم لدولة قطر في الفترة من 22 إلى 26 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، والتي تأتي تفعيلاً لاتفاقية التعاون التي تم توقيعها بين الاتحادين القطري والأفريقي لكرة القدم في مايو/أيار 2015، والتي تتضمن العديد من مجالات التعاون لتطوير كرة القدم بين المنظمتين.

كما أشاد أعضاء وفد الاتحاد الأفريقي بجاهزية قطر لاستضافة كأس العالم 2022 من خلال ما شاهدوه عن كثب وعلى أرض الواقع، وهو ما يمنح دولة قطر فرصة عظيمة في تحفيزها على الابتكار، والتغيير الإيجابي، والتنمية المستدامة، من خلال ما يتم إنشاؤه من استادات وملاعب للتدريب، ومناطق للمشجّعين وأماكن عديدة للإقامة، بالإضافة إلى تطوّرات كبيرة في البنية التحتية للطرق والسكك الحديدية ومطار حمد الدولي وغيرها من المرافق الحيوية.

المساهمون