محرز محبط.. حلم جديد يتبخر بسبب عناد ليستر سيتي
رياض محرز فشل في الانتقال (Getty)
تحول فشل انتقال اللاعب الدولي الجزائري رياض محرز من ليستر سيتي الإنكليزي إلى مانشستر سيتي، إلى مشكلة كبيرة بين اللاعب وإدارة فريقه، قد تتطور لتصبح أشبه بـ"الحرب" بين الطرفين، بعدما أصيب اللاعب بـ"الإحباط" من إدارة النادي التي تمادت في رفض أربعة عروض كاملة يومي الثلاثاء والأربعاء، تقدم بها "السيتيزنس" لضم النجم الجزائري، بالرغم من تقدم الأخير بطلب رسمي لإدارة فريقه قصد السماح له بالرحيل وفق الاتفاق المبرم بينهما صيف عام 2016، عندما قبل اللاعب بتجديد عقده إلى عام 2020، مقابل السماح له بالرحيل عند تلقيه عرضاً مالياً مناسباً.
وسبق لمحرز أن حاول "ليّ ذراع" إدارة فريقه الصيف الماضي، عندما قرر التصرف في مستقبله الاحترافي رفقة وكيل أعماله، لكن كل محاولاته باءت بالفشل، في ظل تعنت القيادة التايلاندية لليستر سيتي في مواقفها الرافضة التخلي عن نجم الفريق الأوحد مهما كانت قيمة العروض، قبل أن يتكرر الأمر ذاته خلال "ميركاتو" الشتاء، إذ تلقى ليستر عرضاً كبيراً من مانشستر سيتي بلغ 60 مليون إسترليني، لكن نادي "الثعالب" تمسك مرة أخرى بموقف الرافض للبيع، ما جعل الصفقة تذهب أدراج الرياح.
وطرحت وسائل إعلام أوروبية، ليلة الأربعاء، تساؤلات كثيرة حول "جدّية" إدارة ليستر في رغبتها ببيع اللاعب، خاصة أنها تفاوضت مع مان سيتي، بل ورفعت من مطالبها المالية التي بلغت حدود 95 مليون إسترليني، وأضافت نفس المصادر أن ما قامت به إدارة ليستر ستدفع اللاعب إلى خوض "حرب" ضدها، خاصة أنه كان نزيهاً مع مسؤولي فريقه و"كريماً" معهم إلى أبعد الحدود بعدما قبل بكل شروطهم لتمديد تعاقده، قبل أن يتضح أن الأمر لم يكن سوى تصرف "ساذج" منه، ما سيحرمه من تحقيق حلمه باللعب لفريق كبير.
وتحدثت نفس المصادر عن أن محرز "مصدوم" مما يجري له في فريقه، ويحس بالظلم، كون إدارة النادي سمحت لنجميها السابقين نغولو كانتي ودرينكووتر بالرحيل إلى نادي تشلسي الإنكليزي من دون أي مشكلة، بينما وضعت كثيراً من العراقيل في طريق مغادرته للنادي بالرغم من كل ما قدمه له.
اقــرأ أيضاً
وبدأت بوادر "الحرب" بين اللاعب وإدارة فريقه فعلاً، ليلة الثلاثاء، إذ غاب عن سفر النادي إلى ليفربول لمواجهة نادي إيفرتون في الدوري، وأكدت تقارير صحافية بهذا الشأن بأن محرز رفض السفر مع الفريق، وتسبب ذلك في حالة احتقان بـ"غرفة ملابس الفريق"، بعدما أبدى لاعبو ليستر غضبهم من قيام محرز بتقديم طلب لإدارة الفريق قصد الرحيل.
ونقلت قناة سكاي سبورتس الإنكليزي تصريحاً لأحد أصدقاء محرز المقربين منه، قال فيه: "اللاعب محبط بل على حافة الانهيار العصبي، بسبب فشل صفقة انتقاله إلى نادي مانشستر سيتي الإنكليزي"، مضيفاً: "رياض لا يفهم موقف إدارة ليستر سيتي الرافض لبيعه، رغم أنها وعدته بتسهيل خروجه من الفريق بل ومنحته ترخيصاً بذلك".
وتابع "هذا هو الميركاتو الرابع الذي أخبرته فيه إدارة ليستر بأنه يمكنه الرحيل، النادي كان قادراً على الاستفادة من مبلغ 60 مليون جنيه إسترليني لو وافق على بيعه"، وأردف: "رياض قدم كل شيء لليستر سيتي قصد الرحيل هذا الشتاء، خاصة أنه كان يرغب في اللعب لمانشستر سيتي تحت إمرة مديره الفني الكبير بيب غوارديولا، لقد كان ذلك بمثابة حلم بالنسبة إليه وهو لا يزال يؤمن بتحقيق هذا الحلم".
وسبق لمحرز أن حاول "ليّ ذراع" إدارة فريقه الصيف الماضي، عندما قرر التصرف في مستقبله الاحترافي رفقة وكيل أعماله، لكن كل محاولاته باءت بالفشل، في ظل تعنت القيادة التايلاندية لليستر سيتي في مواقفها الرافضة التخلي عن نجم الفريق الأوحد مهما كانت قيمة العروض، قبل أن يتكرر الأمر ذاته خلال "ميركاتو" الشتاء، إذ تلقى ليستر عرضاً كبيراً من مانشستر سيتي بلغ 60 مليون إسترليني، لكن نادي "الثعالب" تمسك مرة أخرى بموقف الرافض للبيع، ما جعل الصفقة تذهب أدراج الرياح.
وطرحت وسائل إعلام أوروبية، ليلة الأربعاء، تساؤلات كثيرة حول "جدّية" إدارة ليستر في رغبتها ببيع اللاعب، خاصة أنها تفاوضت مع مان سيتي، بل ورفعت من مطالبها المالية التي بلغت حدود 95 مليون إسترليني، وأضافت نفس المصادر أن ما قامت به إدارة ليستر ستدفع اللاعب إلى خوض "حرب" ضدها، خاصة أنه كان نزيهاً مع مسؤولي فريقه و"كريماً" معهم إلى أبعد الحدود بعدما قبل بكل شروطهم لتمديد تعاقده، قبل أن يتضح أن الأمر لم يكن سوى تصرف "ساذج" منه، ما سيحرمه من تحقيق حلمه باللعب لفريق كبير.
وتحدثت نفس المصادر عن أن محرز "مصدوم" مما يجري له في فريقه، ويحس بالظلم، كون إدارة النادي سمحت لنجميها السابقين نغولو كانتي ودرينكووتر بالرحيل إلى نادي تشلسي الإنكليزي من دون أي مشكلة، بينما وضعت كثيراً من العراقيل في طريق مغادرته للنادي بالرغم من كل ما قدمه له.
وبدأت بوادر "الحرب" بين اللاعب وإدارة فريقه فعلاً، ليلة الثلاثاء، إذ غاب عن سفر النادي إلى ليفربول لمواجهة نادي إيفرتون في الدوري، وأكدت تقارير صحافية بهذا الشأن بأن محرز رفض السفر مع الفريق، وتسبب ذلك في حالة احتقان بـ"غرفة ملابس الفريق"، بعدما أبدى لاعبو ليستر غضبهم من قيام محرز بتقديم طلب لإدارة الفريق قصد الرحيل.
ونقلت قناة سكاي سبورتس الإنكليزي تصريحاً لأحد أصدقاء محرز المقربين منه، قال فيه: "اللاعب محبط بل على حافة الانهيار العصبي، بسبب فشل صفقة انتقاله إلى نادي مانشستر سيتي الإنكليزي"، مضيفاً: "رياض لا يفهم موقف إدارة ليستر سيتي الرافض لبيعه، رغم أنها وعدته بتسهيل خروجه من الفريق بل ومنحته ترخيصاً بذلك".
وتابع "هذا هو الميركاتو الرابع الذي أخبرته فيه إدارة ليستر بأنه يمكنه الرحيل، النادي كان قادراً على الاستفادة من مبلغ 60 مليون جنيه إسترليني لو وافق على بيعه"، وأردف: "رياض قدم كل شيء لليستر سيتي قصد الرحيل هذا الشتاء، خاصة أنه كان يرغب في اللعب لمانشستر سيتي تحت إمرة مديره الفني الكبير بيب غوارديولا، لقد كان ذلك بمثابة حلم بالنسبة إليه وهو لا يزال يؤمن بتحقيق هذا الحلم".
