استشهاد سيدة فلسطينية برصاص الاحتلال شرقي رام الله

استشهدت السيدة الفلسطينية مهدية محمد ابراهيم حماد (40 عاماً) برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم عند مدخل بلدة سلواد شرقي مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.

وقالت المصادر المحلية لـ"العربي الجديد" إن جنود الاحتلال المتمركزين على المدخل الغربي لبلدة سلواد أطلقوا وابلاً كثيفاً من الرصاص باتجاه المركبة التي كانت تقودها مهدية حماد، دون أن تشكل خطراً على حياتهم، وأكدت المصادر بأن ما جرى عند النقطة العسكرية هو عملية إعدام بدم بارد.

وأضافت المصادر ذاتها، بأن جنود الاحتلال تركوا السيدة تنزف على الأرض ولم يقدموا لها المساعدة حتى فارقت الحياة، في الوقت الذي منعت فيه الفلسطينيين من الاقتراب من المكان، وفرضت المنطقة عسكرية مغلقة.

ويشهد المدخل الغربي لبلدة سلواد، يوم كل جمعة مواجهات عنيفة مع الشبان، ويتعرض الفلسطينيون هناك لعمليات إطلاق نار وقتل بشكل شبه أسبوعي.

وارتفع بذلك عدد الشهداء الفلسطينيين الذين قضوا برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ اندلاع أحداث الهبة الجماهيرية الفلسطينية بدايات أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 137 شهيداً من بينهم 26 طفلاً وست سيدات.