217 مليون دولار مساعدات دولية للأردن في 5 أشهر
أعلن وزير التخطيط والتعاون الدولي الأردني، عماد فاخوري، عن حصول بلاده على دعم دولي بقيمة 217 مليون دولار، خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي، لإعانته على تحمل أعباء اللاجئين السوريين الموجودين في الأردن، المقدر عددهم بنحو 1.4 مليون شخص.
وقال فاخوري، في بيان، أصدره مساء أمس، عقب لقائه وفداً برلمانياً أوروبياً، إن خطة الاستجابة الأردنية للأزمة السورية تشكل تحولاً استراتيجياً في المنهجية التي تتعامل بها بلاده مع هذه الأزمة، بحيث تجمع الخطة بين البرمجة للتدخلات الإنسانية والإنمائية، في إطار موحد قائم على مبدأ تعزيز القدرة على التحمل والاستجابة لحاجيات اللاجئين، والمجتمعات الأردنية المستضيفة.
وأضاف "تم إعداد الخطة بالشراكة بين الأردن والمجتمع الدولي، حيث بلغت موازنة خطة الاستجابة الأردنية 2015 حوالي 2.9 مليار دولار توزعت على المشاريع ذات الأولوية في 11 قطاعاً، وهي التعليم، والصحة، والطاقة، والبلديات، والمياه، والحماية، والإسكان، والتشغيل وسبل العيش، والبيئة، والعدل، بالإضافة إلى الدعم المادي المباشر لخزينة البلاد.
كما أشار إلى أن الفجوة التمويلية بين احتياجات الخطة، والمبالغ التي حصل عليها الأردن منذ بداية العام الحالي بلغت 2.77 مليار دولار.
كذلك لفت إلى أنّ جزءاً كبيراً من التمويل المطلوب، يهدف إلى المحافظة على استمرارية تشغيل برامج ومشاريع قائمة والمحافظة على المكاسب التنموية، التي تحققت خلال العقود الماضية.
وأكد الوزير الأردني، أن الأزمة السورية أضافت أعباءً اقتصادية واجتماعية جديدة على موازنة بلاده وفرضت ضغوطات على البنية التحتية وخدمات التعليم والصحة والمياه والبلديات، لا سيما شمال ووسط الأردن.
وتابع "منذ بدء الأزمة في سورية، في شهر مارس/آذار 2011، وصل إلى المملكة حوالي 628 ألف لاجئ سوري، وفق سجلات المفوضية السامية لشؤون اللاجئين يشكلون 10% من إجمالي السكان بالمملكة، حيث يقيم ما نسبته 80% في المدن والقرى الأردنية و20% في مخيمات اللاجئين".
ولفت إلى أن 750 ألف سوري، كانوا يقيمون في الأردن قبل بداية الأزمة، ما يعني أن عدد السوريين الموجودين في البلاد، حاليّاً، يناهز 1.4 مليون نسمة، ما يعادل 20% من إجمالي سكان الأردن.
من جهةٍ أخرى، حذر الوزير الأردني من أزمة المياه التي تعاني منها بلاده. مشيراً إلى أن الأردن أصبح ثاني أفقر دولة عالميذاً من حيث مصادر المياه، معتبراً أن اللاجئين السوريين أسهموا في تفاقم أزمة المياه في الأردن.
اقرأ أيضاً: مصر تصدّر غازها إلى الأردن وتستورد احتياجاتها من إسرائيل
