"تومسون رويترز" تشدّد قواعد تداول العملات

"تومسون رويترز" تشدّد قواعد تداول العملات

25 مارس 2014
اسواق العملات تفوق 3.5 تريليون دولار سنوياً
+ الخط -
قالت مؤسسة "تومسون رويترز"، اليوم الثلاثاء، إنها اقترحت تعديلات على قواعدها لتداول العملات الأجنبية وتطبيق وسائل مراقبة تأمل أن تقلّص احتمال التلاعب والمخالفات في السوق إلى أدنى حد ممكن.
وسوق الصرف الأجنبي هي أكبر الأسواق في العالم وأقلها من حيث القواعد التنظيمية، وشهدت على مدى الشهور الستة الماضية تحقيقات من جانب الجهات التنظيمية في أنحاء العالم في مزاعم عن التلاعب في الأسعار والتواطؤ مع عملاء.
وتعد "تومسون رويترز" إحدى أكبر منصتين لتداول العملة في العالم إلى جانب إي.بي.إس المملوكة لمجموعة آي.سي.إيه.بي .

وقال فيل وايسبرغ، المدير العالمي للصرف الأجنبي لدى "تومسون رويترز"، إنه بعد مشاورات مع المشاركين في السوق على مدى 12 شهراً، تقترح "تومسون رويترز" تعديلات على "كتاب القواعد" الخاص بها، وهو مدوّنة لقواعد السلوك تهدف إلى تعزيز معايير التداول "من خلال مزيج من وسائل المراقبة لمنصة التداول والقواعد السلوكية".
وقال متحدث باسم "تومسون رويترز" إنه ستتاح مدة ستة أسابيع لتلقي التعليقات على المقترحات قبل نشرها في الصيف.
وتتضمن المقترحات قواعد إرشادية محددة بدرجة أوضح تسهّل تنفيذ الأوامر وتعزيز الرقابة والإبلاغ عن أنشطة تداول العملاء.
وقالت "تومسون رويترز" في بيان: "من خلال رفع معايير التداول... تهدف القواعد لردع الانتهاكات أو التلاعب أو السلوك غير المنضبط فضلاً عن السلوكيات التي لا تعزز السيولة في السوق بوجه عام".
وبدأت المشاورات مع المشاركين في السوق قبل 6 أشهر من بدء جهات تنظيمية، منها هيئة مراقبة الممارسات المالية في بريطانيا ووزارة العدل الأميركية، تحقيقات رسمية في مزاعم حدوث مخالفات.
ويأتي في قلب تلك التحقيقات مزاعم بأن متعاملين كباراً تبادلوا معلومات مهمة بخصوص السوق تتعلق بأسعار القطع في لندن الذي يحدد الساعة الرابعة مساءً بتوقيت لندن باستخدام تعاملات فعلية. ولندن مركز سوق الصرف العالمية وتشكل نحو 40% من تجارة العملة التي يبلغ حجمها 5.3 تريليونات دولار يومياً في المتوسط.

دلالات

المساهمون