احتجاجات إيران ترفع أسعار النفط

احتجاجات إيران ترفع أسعار النفط لأعلى مستوياته منذ منتصف 2015

02 يناير 2018
+ الخط -
سجلت أسعار النفط اليوم الثلاثاء أقوى مستوياتها في بداية العام الجاري وذلك على مدى 4 سنوات، وصعدت الأسعار لأعلى مستوى لها منذ منتصف العام 2015 وسط احتجاجات ضد الحكومة في إيران واستمرار خفض الإمدادات النفطية للأسواق الذي تقوده منظمة أوبك وروسيا.

وتم تداول العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي مستقرة عند حوالي 60.40 دولاراً للبرميل مسجلة أعلى مستوياتها منذ يونيو/حزيران 2015.

واستقرت أيضا العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت عند نحو 66.80 دولاراً للبرميل، بعدما صعدت إلى 67.29 دولاراً في وقت سابق من الجلسة مسجلة أعلى مستوى لها منذ مايو/أيار 2015.

وتعد هذه هي المرة الأولى منذ 4 سنوات التي يفتتح فيها الخامان العام عند مستوى أعلى من 60 دولاراً للبرميل.

وقالت مصادر في قطاع النفط والشحن الإيراني اليوم الثلاثاء إن الاضطرابات في عدد من أنحاء البلاد لم تؤثر على إنتاج البلاد وصادراتها من النفط.

وتضخ إيران ثالث أكبر منتج للنفط في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) نحو 3.8 ملايين برميل يوميا.

وقال مصدر في قطاع النفط الإيراني طلب عدم نشر اسمه "لا أرى تأثيرا على الإنتاج والتصدير".

وأضاف مصدر آخر "كل شيء يسير على نحو طبيعي"، مضيفا أن الاحتجاجات لم تمتد إلى قطاع الطاقة وإنها "تظل في الشوارع".

في تطور آخر، قالت وكالة موديز إنفستورز سيرفيس للتصنيف الائتماني اليوم الثلاثاء إنها تتوقع أن تتراوح أسعار النفط بين 40 و60 دولارا للبرميل في عام 2018، مضيفة أن وفرة إمدادات الغاز الطبيعي الأميركية ستكبح الأسعار حتى مع ارتفاع الطلب.

وأضافت موديز "من المرجح أن تظل الأسعار في نطاق محدود، وربما تتقلب، بفعل مزيج من زيادة الإنتاج الصخري الأميركي وانخفاض الإمدادات العالمية، وإن كانت لا تزال كبيرة وعدم الامتثال المحتمل بتخفيضات الإنتاج المتفق عليها، خاصة إذا زاد فتور نمو الطلب".

وذكرت موديز أن أسعار النفط ارتفعت في أواخر 2017 بدعم من توقعات تمديد أوبك اتفاقها لخفض الإنتاج واضطرابات سياسية في منطقة الشرق الأوسط.

(رويترز، العربي الجديد)


دلالات

المساهمون