موافقة إسرائيلية على زيادة كمية كهرباء غزة

موافقة إسرائيلية على زيادة كمية كهرباء غزة

13 أكتوبر 2016
المبعوث الأممي لعملية السلام (تصوير:عبد الحكيم أبو رياش)
+ الخط -

أعلن المبعوث الأممي لعملية السلام في الأراضي الفلسطينية، نيكولاي ملادينيوف، وجود موافقة من قبل الاحتلال الإسرائيلي على السماح بإضافة 100 ميغاواط من الكهرباء الواردة لقطاع غزة، بالإضافة لمد خط كهرباء لتغذية مشروع الصرف الصحي شمال القطاع، والسماح بإدخال مليون كوب من مياه الشرب لأهالي القطاع.

وقال ملادينيوف في مؤتمر صحافي عقده، اليوم الخميس، في مدينة غزة، إنّ الأمم المتحدة ستواصل العمل من أجل التأكد من تطبيق هذه القرارات، لافتاً إلى أن الأسبوع المقبل سيشهد عقد جلسة لمجلس الأمن الدولي لمناقشة الأوضاع في قطاع غزة.

ولفت إلى أنّ كميات الإسمنت التي يجري السماح بوصولها إلى القطاع المحاصر إسرائيلياً منذ عام 2006 غير كافية مقارنة مع احتياجات الغزيين من أجل إنجاز عملية إعادة بناء المنازل المدمرة كلياً في الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة صيف 2014.

وأشار مبعوث الأمم المتحدة إلى أنه ورغم قبول العديد من المشاريع التي جرى التوافق عليها بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل، إلا أن الفترة المقبلة قد تشهد فراغاً قد يمتد لعام كامل من أجل تنفيذ هذه المشاريع في ظل حالة التباطؤ التي تشهدها عملية إعادة الإعمار.

وأكد ملادينيوف أن الأمم المتحدة قلقة من استمرار حالة التباطؤ في عملية إعادة إعمار المنازل المدمرة في الحرب الإسرائيلية على غزة، بالرغم من النجاح المبدئي الذي شهدته عملية إعادة الإعمار في مراحلها الأولى، مشدداً على أن الإسمنت الموجود غير كاف لعملية إعادة الإعمار.

في سياق آخر، أشار ملادينيوف إلى أن الأمم المتحدة ما زالت تدعم الرفع الكامل للحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة مع الأخذ بالاعتبار المخاوف الأمنية الإسرائيلية، مؤكداً على أهمية العمل على السعي لتحقيق حرية حركة الأشخاص من وإلى قطاع غزة إلى جانب حركة البضائع.

وحذّر المبعوث الأممي ممن سمّاهم "الأشخاص" الذين يعتقدون أنهم يستطيعون حصار قطاع غزة وفرض قيود على الصادرات والواردات ومواد البناء للقطاع، من ارتفاع درجة الحرارة والغضب لدى السكان في القطاع، داعياً قادة الفصائل العسكرية بغزة والمجتمع المدني للعمل على اتخاذ خطوات من شأنها المحافظة على حالة الهدوء في القطاع.

وأضاف ملادينيوف: "ينبغي على الأشخاص الذين يقومون بحفر الأنفاق ويستفيدون ويستثمرون في الأسواق السوداء من أجل الحصول على الإسمنت، الحذر، فهذه الأفعال تعرض حياة الفلسطينيين في غزة والإسرائيليين للخطر على حد سواء، وهذه خطوات غير مقبولة وخطرة في الوقت ذاته".




المساهمون