الكويت: حريق مصفاة الشعيبة ليس عملاً إرهابياً

الكويت: حريق مصفاة الشعيبة ليس عملاً إرهابياً

17 اغسطس 2015
توجد في الكويت ثلاث مصافي نفط (أرشيف/Getty)
+ الخط -
قال المتحدث باسم القطاع النفطي في الكويت، الشيخ طلال الخالد الصباح، مساء اليوم الإثنين، إن الحريق الذي اندلع في وقت سابق من اليوم في مصفاة الشعيبة وتسبب في إغلاق المصفاة، التي تبلغ طاقتها 200 ألف برميل يومياً، لم يكن نتيجة عمل إرهابي.

وأضاف المسؤول الكويتي، أن أي حديث عن صلة الحادث بالإرهاب "عار عن الصحة"، مشيراً إلى أن "لجاناً فنية يجري تشكيلها حالياً للوقوف على أسباب الحريق".

وأعلنت الكويت، في وقت سابق من مساء اليوم، عن السيطرة على هذا الحريق.

ونقلت وكالة "رويترز" عن مصدر في شركة البترول الوطنية الكويتية الحكومية، لم تكشف عن اسمه، قوله إن سبب الحريق لا يزال "مجهولاً"، معلناً عن إجراء تحقيق لمعرفة أسبابه وأبعاده المختلفة.

وأكد المصدر نفسه أن الحريق لن يؤثر على إمداد الشركة لوزارة الكهرباء بالمنتجات النفطية ولا على تعاقداتها الخارجية، نظراً لامتلاكها مخزونات للتعامل مع مثل هذه الحالات.

وأوضح المصدر أن إعادة تشغيل المصفاة سيعتمد على حجم الضرر الناتج عن الحريق، مؤكداً أنه سيتم تقييم حجم الضرر الذي أصاب الوحدة التي اندلع فيها الحريق بالمصفاة، وهي وحدة تكسير الزيت الثقيل فور الانتهاء من عملية إخماد الحريق.

وتبلغ الطاقة التكريرية لمصفاة الشعيبة، وهي أقدم مصفاة بالكويت، نحو 200 ألف برميل يومياً.

وتوجد في الكويت ثلاث مصافٍ لتكرير النفط، بطاقة إجمالية نحو 930 ألف برميل يومياً، منها 200 ألف برميل لمصفاة الشعيبة، و270 ألف برميل لمصفاة ميناء عبد الله، و260 ألف برميل لمصفاة الأحمدي.

ومن المقرر أن يتم إحالة مصفاة الشعيبة للتقاعد مع تشغيل مصفاة الزور الجديدة التي تعتزم الكويت بناءها في السنوات القليلة المقبلة، لتكون أكبر مصفاة نفط في الشرق الأوسط، بطاقة تكريرية قدرها 615 ألف برميل يومياً.

اقرأ أيضاً: الكويت تعلن حالة الطوارئ بمصفاة نفطية بعد اندلاع حريق

المساهمون