العلاقة بين الزوجة وحماتها... ممكنة

العلاقة بين الزوجة وحماتها... ممكنة

04 مارس 2019
عليه النأي بنفسه عن المشاكل (جون ميلنر/ Getty)
+ الخط -
ربّما عثرت على الشخص الذي تريد قضاء بقية حياتك معه، ولا يمكنك الانتظار حتّى يتعرف والداك إليه، وتتوقع أن يبادلانه الحب كما تفعل. إلّا أن العلاقة بين الأم والزوجة قد لا تكون ودية لأسباب عديدة. في هذا الإطار، يعرض موقع "سايكولوجي توداي" ثلاث طرق تساعد الزوج على التصرف في حال كان هناك مشاكل، وهي:

1 - من المهم أن تكون توقعاتك واقعية، ما يعني أنّه ليس بالضرورة أن ينسجم جميع الناس بعضهم مع بعض ويعيشوا بسعادة. تقبّل حقيقة أن الحياة ليست مثالية، كما الأشخاص الذين يشكلون عالمك. ربما يبدو هذا بديهياً، إلا أنّ بعض الناس يتوقعون أن تكون الأمور مثالية. أكثر من ذلك، لا يتقبلون ألّا يحب جميع الأشخاص الذين يحبونهم بعضهم أو يثقون بعضهم
ببعض.

وهناك أسباب تؤثّر على الانسجام بين الأشخاص. على سبيل المثال، ربّما لا يرغب الزوجان في مشاركة وقتهما أو اهتماماتهما مع أي شخص آخر، ومنهم الأهل. أحياناً، يشعر الأهل بالغيرة لأنهم استُبدلوا من قبل شخص لا يتمتع بتاريخهم نفسه. وربما يشعرون بالقلق من تأثير الشريك على أولادهم. وببساطة، قد لا يحب الناس بعضهم بعضاً. كل هذه العوامل تقف خلف العلاقة بين الزوجة وحماتها.

2 - اتخذ دوراً نشطاً من البداية. تحدّث بصراحة عن خصائص وميزات كل من زوجتك ووالدتك بهدف كسر الجليد بينهما. وعلى الرغم من أنك قد تتوقع أن يتصرف الناس بأفضل شكل ممكن حين يلتقون لأول مرة، إلا أن ذلك قد لا يحصل بالضرورة بين والدتك وزوجتك. تذكر أن الناس بشكل عام ينتمون إلى عائلات وثقافات مختلفة. لذلك، فإن مناقشة هذه الاختلافات مسبقاً تجعلهم أكثر انفتاحاً وتقبلاً بعضهم لبعض.



وفي حالات تجارب الزواج الأولى، قد لا يعرف الأشخاص ما يجب توقعه أو فعله. لذلك، من المهم تشجيع المشاركة والاحترام. شجّع كلّ طرف على بذل جهد للترحيب بالآخر وتقبله، ولا داعي لانتظار حدوث الأشياء من تلقاء نفسها.

3 - لا تتدخل في العلاقة بين زوجتك وأمك. ربّما يتطلّب الأمر العديد من النقاشات مع كل واحدة منهما على حدة. لكن من المهم أن توضح لهما أنك لا تنوي التوسط في أي خلاف بينهما أو تفسير وجهات نظرهما المختلفة. ضع حدوداً لنفسك في وقت مبكر. فكرة أن تلعب دور الوسيط مراراً وتكراراً مسيئة لك. على المدى الطويل، لن تحل أي مشكلة على الأرجح ما لم تكن زوجتك وأمك على استعداد للمشاركة في أية حوار.

 

دلالات