هكذا يتعلم الصغار الانتظار
يتعلم الصبر (جون مور/ Getty)
الانتظار بالنسبة للصغار ليس أمراً سهلاً، وهو كذلك بالنسبة للكبار في أحيان كثيرة. مع ذلك، يمكن تعليم الأطفال الانتظار بحسب موقع "برايت سايد"، من خلال:
1 - تخيّل الوقت
عادة ما يبدأ الطفل في التفكير بشكل مجرّد في التاسعة من العمر. قبل ذلك، يعمل العقل بطريقة واقعية. لذلك، يصعب عليه التفكير في الفرق أو تقديره بين 15 و45 دقيقة. وبهدف تجاوز ذلك، من المفيد تصور الوقت، بدلاً من القول: "سنغادر في غضون ساعة، ولديك 10 دقائق لتوضيب ألعابك"، من الأفضل استخدام عبارة أخرى من قبيل: "سيعود والدك حين تختبئ الشمس وراء هذا الحائط هناك". في هذه الحالة، لن يكون الانتظار صعباً بالنسبة للطفل. ويمكن القول أيضاً: "سيكون الأمر سريعاً بقدر الوقت الذي تحتاجه لتنظيف أسنانك".
2 - تعليم الأطفال ألعاباً يمكنهم لعبها وحدهم
إنّه لأمر مهم أن يلعب الطفل وحده. هذا يجعله قادراً على الترفيه عن نفسه في أي مكان وزمان. خيال الأطفال ليس له حدود، وهذه الألعاب لا تتطلب أي تحضير مسبق. لا بد من الإشارة إلى أن الهاتف الذكي أو الألعاب الإلكترونية تعيق تنمية الخيال والإبداع. من الأفضل اختيار ألعاب من قبيل البحث عن كنز، وتأليف قصص وغيرها. وهناك وسائل عدة لتعليم الأطفال اللعب بشكل مستقل، وستكون النتائج مذهلة.
3 - ألعاب في الأماكن العامة
غالباً ما يضجر الأطفال من انتظار وصول الحافلة، أو انتهاء الأم من شراء أغراض من المتجر على سبيل المثال. لكن لعبة واحدة قد تنقذ الموقف. مثلاً، يمكن الاتفاق على أن يختار الطفل لوناً محدداً، ويبحث في الأغراض من حوله عن هذا اللون، ويبدأ في عدها. ويمكن عد السيارات مثلاً ريثما تصل الحافلة.
4 - طريقة جيدة لعدم مقاطعة الكبار
القاعدة: إذا ما أراد الطفل قول شيء ما لأهله، خلال حديثهم عبر الهاتف مع آخرين، يضع يده على ذراع والده أو والدته. فإذا ما لمسا يده، فهذا يعني أنهما سمعا طلبه، وسيردان في أقرب وقت ممكن. هذا الأمر يجعل الطفل يشعر أنه يعامل باحترام ومن دون تجاهل.
5 - انتظار الأحداث الكبيرة
حتى لو تعلم الأطفال كيفية مقاطعة البالغين، وتسلية أنفسهم بمفردهم، سيكون صعباً عليهم انتظار الأحداث الكبيرة، مثل عيد الميلاد أو أعياد ميلادهم وغيرها. في هذه الحالة، يمكن قتل الانتظار من خلال شطب التواريخ على الروزنامة.
(العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
1 - تخيّل الوقت
عادة ما يبدأ الطفل في التفكير بشكل مجرّد في التاسعة من العمر. قبل ذلك، يعمل العقل بطريقة واقعية. لذلك، يصعب عليه التفكير في الفرق أو تقديره بين 15 و45 دقيقة. وبهدف تجاوز ذلك، من المفيد تصور الوقت، بدلاً من القول: "سنغادر في غضون ساعة، ولديك 10 دقائق لتوضيب ألعابك"، من الأفضل استخدام عبارة أخرى من قبيل: "سيعود والدك حين تختبئ الشمس وراء هذا الحائط هناك". في هذه الحالة، لن يكون الانتظار صعباً بالنسبة للطفل. ويمكن القول أيضاً: "سيكون الأمر سريعاً بقدر الوقت الذي تحتاجه لتنظيف أسنانك".
2 - تعليم الأطفال ألعاباً يمكنهم لعبها وحدهم
إنّه لأمر مهم أن يلعب الطفل وحده. هذا يجعله قادراً على الترفيه عن نفسه في أي مكان وزمان. خيال الأطفال ليس له حدود، وهذه الألعاب لا تتطلب أي تحضير مسبق. لا بد من الإشارة إلى أن الهاتف الذكي أو الألعاب الإلكترونية تعيق تنمية الخيال والإبداع. من الأفضل اختيار ألعاب من قبيل البحث عن كنز، وتأليف قصص وغيرها. وهناك وسائل عدة لتعليم الأطفال اللعب بشكل مستقل، وستكون النتائج مذهلة.
3 - ألعاب في الأماكن العامة
غالباً ما يضجر الأطفال من انتظار وصول الحافلة، أو انتهاء الأم من شراء أغراض من المتجر على سبيل المثال. لكن لعبة واحدة قد تنقذ الموقف. مثلاً، يمكن الاتفاق على أن يختار الطفل لوناً محدداً، ويبحث في الأغراض من حوله عن هذا اللون، ويبدأ في عدها. ويمكن عد السيارات مثلاً ريثما تصل الحافلة.
4 - طريقة جيدة لعدم مقاطعة الكبار
القاعدة: إذا ما أراد الطفل قول شيء ما لأهله، خلال حديثهم عبر الهاتف مع آخرين، يضع يده على ذراع والده أو والدته. فإذا ما لمسا يده، فهذا يعني أنهما سمعا طلبه، وسيردان في أقرب وقت ممكن. هذا الأمر يجعل الطفل يشعر أنه يعامل باحترام ومن دون تجاهل.
5 - انتظار الأحداث الكبيرة
حتى لو تعلم الأطفال كيفية مقاطعة البالغين، وتسلية أنفسهم بمفردهم، سيكون صعباً عليهم انتظار الأحداث الكبيرة، مثل عيد الميلاد أو أعياد ميلادهم وغيرها. في هذه الحالة، يمكن قتل الانتظار من خلال شطب التواريخ على الروزنامة.
(العربي الجديد)