حراك الشارع.. شعارات وهتافات تسخر من الفاسدين
شعارات كثيرة رُفعت في تظاهرات العاصمة اللبنانية بيروت أمس الأول السبت. شعارات تتماشى مع المطالب الشعبية المتحررة من الرايات الحزبية، والمتأهبة منذ أكثر من أسبوعين لمحاربة الفساد.
بينها تنتشر بصورة كبيرة الشعارات المطالبة ببيئة نظيفة وبحل مشكلة النفايات، وهي أساس الحراك الشعبي. وبينها شعارات مطلبية وسياسية في كلّ شأن عام، من الانتخابات الرئاسية والنيابية، إلى سلسلة الرتب والرواتب، والقطاع الطبي، والتعليمي، وصولاً إلى غلاء المعيشة والبطالة.
وفي الأخيرة كثر من نادوا بالوظائف. فبينما رفع البعض شعارات شخصية جداً كذاك المهندس الذي كتب على لافته "مهندس بلا شغل.. هل من وظيفة لديكم؟"، فإنّ آخرين غيره رفعوا شعارات توظيف جماعية. ومن هؤلاء مجموعة من الشباب الذين نجحوا في اختبارات الدخول إلى الكلية الحربية (مدرسة الضباط)، لكن جاء قرار وزاري بتجميد الدورة من أساسها، ومن ثم إلغائها.
أما شعارات محاربة الفساد من رأس السلطة إلى أذنابها فهي أساس الحراك بأكمله. وفيها يبدع المشاركون، ويبتكر كلّ منهم طريقته الخاصة في إسقاط الشرعية عن المسؤولين السياسيين والحزبيين والأمنيين. وفي هذا الإطار، كثرت الشعارات الساخرة وتنوعت، وأدلى كلّ مشارك بما لديه من نكتة ولعنة وشتيمة صبها على المسؤولين.
ويبقى الشعار الأبرز المستمد من روح الثورات العربية "الشعب يريد إسقاط النظام" هو الأعلى رتبة في الهتاف والرايات على حد سواء.
إقرأ أيضاً: اللبنانيّون في الميدان
بينها تنتشر بصورة كبيرة الشعارات المطالبة ببيئة نظيفة وبحل مشكلة النفايات، وهي أساس الحراك الشعبي. وبينها شعارات مطلبية وسياسية في كلّ شأن عام، من الانتخابات الرئاسية والنيابية، إلى سلسلة الرتب والرواتب، والقطاع الطبي، والتعليمي، وصولاً إلى غلاء المعيشة والبطالة.
وفي الأخيرة كثر من نادوا بالوظائف. فبينما رفع البعض شعارات شخصية جداً كذاك المهندس الذي كتب على لافته "مهندس بلا شغل.. هل من وظيفة لديكم؟"، فإنّ آخرين غيره رفعوا شعارات توظيف جماعية. ومن هؤلاء مجموعة من الشباب الذين نجحوا في اختبارات الدخول إلى الكلية الحربية (مدرسة الضباط)، لكن جاء قرار وزاري بتجميد الدورة من أساسها، ومن ثم إلغائها.
أما شعارات محاربة الفساد من رأس السلطة إلى أذنابها فهي أساس الحراك بأكمله. وفيها يبدع المشاركون، ويبتكر كلّ منهم طريقته الخاصة في إسقاط الشرعية عن المسؤولين السياسيين والحزبيين والأمنيين. وفي هذا الإطار، كثرت الشعارات الساخرة وتنوعت، وأدلى كلّ مشارك بما لديه من نكتة ولعنة وشتيمة صبها على المسؤولين.
ويبقى الشعار الأبرز المستمد من روح الثورات العربية "الشعب يريد إسقاط النظام" هو الأعلى رتبة في الهتاف والرايات على حد سواء.
إقرأ أيضاً: اللبنانيّون في الميدان
