مركز اتصالات لتلقي استفسارات اللاجئين السوريين في تركيا (فيديو)

مركز اتصالات لتلقي استفسارات اللاجئين السوريين في تركيا (فيديو)

28 ديسمبر 2016
+ الخط -
دشنّ مركز أبحاث تركي، بالتعاون مع ولاية شانلي أورفة، جنوب شرقي البلاد، مركز اتصالات للرد، على استفسارات اللاجئين السوريين في تركيا، في مجالات متنوعة.

وعُقد، اليوم الأربعاء، اجتماع تعريفي بالمركز، في الولاية، التي تستضيف العدد الأكبر من اللاجئين السوريين في البلاد.

وقال أوميت ألغان، نائب مركز الأبحاث الدولي للسلام في الشرق الأوسط، الذي ينسق عمل مركز الاتصالات، إن المركز يهدف إلى التوصل لحلولٍ للمشاكل الحياتية التي يواجهها اللاجئون السوريون، في مجالات من قبيل الصحة والتعليم.

بدوره، أكد والي شانلي أورفة، غونغور عازم طونا، أن جميع مؤسسات الولاية ستفعل كل ما بوسعها لدعم هذا المركز.

وأوضح المسؤولون عن المركز أنه سيعمل على مدار اليوم، وسيقدم الخدمة فيه 22 شخصاً، بينهم مترجمون يتحدثون العربية والكردية، مضيفين أنه سيتم الإعلان عن رقم التواصل مع المركز في وقت لاحق.

وبحسب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، فإن عدد اللاجئين السوريين في تركيا وصل إلى ما يقارب 2.8 مليون لاجئ مُسجلين في الكشوفات الرسمية، مشيرةً إلى أن اللاجئين غير المسجلين يُقدر عددهم بقرابة 200 ألف لاجئ، وهذا ما يرفع إجمالي اللاجئين السوريين في تركيا إلى حوالى 3 ملايين لاجئ.

وشمل التوزيع الجغرافي للاجئين السوريين كل الولايات التركية تقريباً البالغ عددها 81 ولاية.

وتناولت مؤسسة الإحصاء التركية، في تقريرها "أي المدن التركية أكثر إيواءً للاجئين السوريين"، التوزيع الجغرافي للاجئين السوريين في تركيا خلال عام 2015، وكانت أعلى نسبة تواجد للسوريين في مدينة إسطنبول، تليها مدينة غازي عنتاب، ومن ثم أنقرة، وبعدها هاتاي.

(الأناضول)

دلالات

ذات صلة

الصورة

سياسة

أثار اعتقال اللاعب الإسرئيلي ساغيف يحزقيل في تركيا أمس، ردود فعل غاضبة في إسرائيل، دفعت وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت لاتهام تركيا بأنها ذراع لحركة حماس.
الصورة

سياسة

كشفت وسائل إعلام تركية، اليوم الجمعة، تفاصيل إضافية حول خلية الموساد الموقوفة قبل أيام، مبينة أن هناك وحدة خاصة تابعة للموساد تشرف على "مكتب حماس في تل أبيب".
الصورة

سياسة

قال وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، اليوم الأحد، إن إرهابيين نفذا هجوما بقنبلة أمام مباني الوزارة في أنقرة، مضيفا أن أحدهما قتل في الانفجار بينما قامت السلطات هناك "بتحييد" الآخر.
الصورة

منوعات

أعلنت السلطات الأمنية التركية، الأربعاء، أنّها أوقفت 27 مديراً ومحرراً صحافياً لحسابات إلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد "قيامهم بترويج خطابات تحريضية تحرّض على الحقد والكراهية في المجتمع".

المساهمون