مريم صالح.. من الشيخ إمام إلى عدوية

مريم صالح.. من الشيخ إمام إلى عدوية

02 اغسطس 2015
(مريم صالح في بورتريه لـ أحمد عبد الحميد)
+ الخط -

إذا كنت تفكر أنك ستسمع مريم صالح التي غنت في "وحدي" مثلاً أو "وطن العك" أو "امشي على رمشي" فأنت مخطئ. صالح التي ستغني على خشبة مسرح "مترو المدينة" في 5 و8 آب/ أغسطس الحالي مؤدية مختلفة وبمزاج جديد، ستقدّم فيه أغان المطرب الشعبي أحمد عدوية من "السح الدح امبو" إلى "زحمة" إلى آخر قائمة العدوية المعروفة.

ربما لا ترغب صالح (27 عاماً) أن يضعها أحد في قالب محدّد، ولا يمكن الجزم إن كان هذا الأمر إيجابياً أم لا. أحياناً، يحتاج المغنّي أن يصنع لنفسه هوية، لذلك إذا وجدت شابة ترقص على المسرح ومن شدة الحركة بالكاد نسمع صوتها أو نفهم ما تقول، فهذه إحدى وجوه الفنانة الشابة، التي أضاءت نجوميّتها مع الأحداث التي قلبت حال "الميدان"، وقدّمت أغان تذكرنا بأجواء سيّد درويش والشيخ إمام.

كما قدّمت صالح ورشات عمل في غناء "الشيخ"، وغنّت الروك أيضاً مشكلة فرقة أطلقت عليها اسم "بركة" تلك التي جاءت بعد فرقتها الأولى "جواز سفر" التي اقتصرت على العود والطبلة. كما أدّت أيضاً أغاني السمسميّة الساحليّة التقليديّة، إضافة إلى أغاني مسرحيات وأفلام مثل "عين شمس" للمخرج إبراهيم البطوط.

منذ مدة وصالح حاضرة في بيروت، وبالتحديد على مسرح "مترو المدينة"، ربما توطدت علاقتها بالعاصمة اللبنانية بعد مشاريع موسيقية مع الملحن اللبناني زيد حمدان الذي قدّمت معه أغانيها الأولى، وأعاد توزيع أغاني الشيخ إمام على مقاس صوتها من "نيكسون بابا" و"فاليري جيسكار ديستان" و"غابة كلابها ديابة".

المساهمون