"درع الفرات" تستعيد قرى في حلب وتتقدم نحو دابق

"درع الفرات" تستعيد قرى في حلب وتتقدم نحو دابق

09 أكتوبر 2016
استعادت المعارضة قرى عدة شمالي سورية (أيمين ساسار/الأناضول)
+ الخط -




واصلت فصائل "الجيش السوري الحر" المنضوية في عملية "درع الفرات" تقدمها، اليوم الأحد، في ريف حلب الشمالي، إذ طردت مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) من قرى كانت خاضعة لهم غربي بلدة الراعي (ريف حلب الشرقي)، مضيّقة الخناق على بلدة دابق ذات الأهمية الرمزية للتنظيم.

وأعلنت فصائل من "الجيش السوري الحر" عبر مواقعها الرسمية على الإنترنت، ظهر اليوم، سيطرتها على قرى راعل، وتل حسين، وشويرين، التي تبعد نحو أربعة عشر كيلومتراً إلى الغرب من بلدة الراعي التي تسيطر عليها المعارضة السورية المسلحة.

وبثت "فرقة السلطان مراد" المنضوية في عملية "درع الفرات" التي انطلقت بمشاركة عسكرية تركية يوم الرابع والعشرين من أغسطس/آب الماضي، على حسابها الرسمي عبر تويتر صور مقاتليها أثناء وجودهم في القرى المذكورة التي سيطروا عليها هذا اليوم.

وجاء ذلك، بعد ساعات قليلة من إعلان غرفة "عمليات حور كلس" المشاركة ضمن معركة "درع الفرات" جميع "القرى الواقعة بين أخترين ومارع وكفرغان، مناطق عسكرية، وننصح المدنيين بإخلائها، بشكل مؤقت، حتى يتم تحريرها من تنظيم داعش وتأمينها بشكل كامل".

وتشكل هذه المناطق الثلاث مثلثاً رأسه قرية كفرغان قرب الحدود التركية، فيما تشكل قرية أخترين زاويته الشرقية وبلدة مارع زاويته الغربية، وتتوسطه بلدة دابق ذات الأهمية الرمزية بالنسبة للتنظيم. وتسعى فصائل "الجيش الحر" للوصول إليها، منذ عدة أيام.

ونقلت وكالة "رويترز" عن الجيش التركي، صباح اليوم، قوله إن 31 من مسلحي تنظيم "داعش" قُتلوا خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، إثر اشتباكاتٍ مع مقاتلي "الجيش السوري الحر" وضربات جوية استهدفتهم شمالي حلب.