رئيس الوزراء التركي يعلن إخماد التمرّد ويشكر الشعب والشرطة

رئيس الوزراء التركي يعلن إخماد التمرّد ويشكر الشعب والشرطة

إسطنبول

العربي الجديد

العربي الجديد
16 يوليو 2016
+ الخط -



توجه رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، اليوم السبت، بالشكر إلى الشعب التركي ومؤسسات المجتمع المدني وأنصار الأحزاب السياسية بعد نزولهم إلى الشوارع رداً على محاولة الانقلاب الفاشلة، وهنّأ قوات الأمن على شجاعتها في مواجهة الانقلابيين.

وأكد يلدريم، خلال مؤتمر صحافي ظهر فيه إلى جانبه رئيس هيئة الأركان التركية الجنرال خلوصي أكار، ووزير الداخلية إفكان آلا، أنه "تم إخماد هذا التمرد، لكن لدينا 161 شهيداً، و1440 جريحاً". وأوضح أنه تم القبض على 2839 عسكريّاً من المتورطين في هذه المحاولة، بينهم ضباط من رتب مختلفة، وبعض منهم برتب عالية.

وأضاف يلدريم أن الخامس عشر من يوليو/ تموز أصبح عيداً للديمقراطية.

وتابع يلدريم قائلاً: "أقبّل جبين قواتنا الأمنية التي قاتلت بكل بسالة، حيث تمكنا مع أمتنا من إنهاء مشكلة كبيرة، فالأمر الذي يسعدنا هو أن المحاولة لم تكن من قبل قيادة الجيش، إنما من جانب منظمة فتح الله غولن الإرهابية".

وأضاف أن أنقرة ستطلب من واشنطن إعادة الداعية فتح الله غولن، لأنه زعيم عصابة إرهابية، على حد تعبيره.

كما طمأن الشعب التركي بأنه "ليس هناك ما يقلقنا في ما يتعلق بوضع قادة الجيش، حيث جرت السيطرة على الوضع بشكل تام، وخلال فترة قصيرة سيعود ضباطنا إلى مهامهم".


ولفت يلدريم إلى أنه لا يوجد حكم إعدام في القانون التركي، لكنه استدرك قائلاً إن البرلمان سيجتمع اليوم لاتخاذ الإجراءات المناسبة لمنع تكرار أي انقلاب.

ذات صلة

الصورة

سياسة

أثار اعتقال اللاعب الإسرئيلي ساغيف يحزقيل في تركيا أمس، ردود فعل غاضبة في إسرائيل، دفعت وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت لاتهام تركيا بأنها ذراع لحركة حماس.
الصورة

سياسة

كشفت وسائل إعلام تركية، اليوم الجمعة، تفاصيل إضافية حول خلية الموساد الموقوفة قبل أيام، مبينة أن هناك وحدة خاصة تابعة للموساد تشرف على "مكتب حماس في تل أبيب".
الصورة

سياسة

قال وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، اليوم الأحد، إن إرهابيين نفذا هجوما بقنبلة أمام مباني الوزارة في أنقرة، مضيفا أن أحدهما قتل في الانفجار بينما قامت السلطات هناك "بتحييد" الآخر.
الصورة

منوعات

أعلنت السلطات الأمنية التركية، الأربعاء، أنّها أوقفت 27 مديراً ومحرراً صحافياً لحسابات إلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد "قيامهم بترويج خطابات تحريضية تحرّض على الحقد والكراهية في المجتمع".