20 قتيلاً معظمهم من المدنيين في تفجير كابول

20 قتيلاً معظمهم من المدنيين في تفجير كابول

كابول

العربي الجديد

العربي الجديد
19 ابريل 2016
+ الخط -
قُتل 20 شخصاً وأصيب 200 آخرون، جلهم مدنيون، في هجوم انتحاري تبنته حركة "طالبان"، استهدف مركزاً أمنياً في العاصمة الأفغانية كابول.

وفي حين تؤكّد "طالبان" أنّ مسلحيها يشتبكون مع قوات الأمن، التي حاصرت المنطقة من كل الجوانب، يؤكّد شهود عيان أن تبادل إطلاق النار بين الطرفين قد توقف منذ فترة.

ولم تتحدث المصادر الأمنية لغاية الساعة حول حصيلة القتلى والجرحى جراء الهجوم الانتحاري، في حين تقول مصادر طبية في كابول، إن المستشفيات استقبلت ستة جثث ونحو 200 جريح جلهم مدنيون، إذ أن الهجوم الانتحاري، هو الأقوى الذي تشهده كابول بعد فترة من الهدوء النسبي.

وقال مسؤول العلاقات الخارجية في وزارة الصحة، محمد إسماعيل، إنّ الهجوم أسفر عن إصابة 208 أشخاص جلهم مدنيون. ونفى المسؤول علمه بحصيلة القتلى في حين يقول مصدر أمني وشهود عيان أنّ الهجوم أدى إلى مقتل نحو عشرين شخصاً.

بدوره، أكّد المتحدث باسم وزارة الصحة، وحيدالله مجروح، إصابة أكثر من 200 شخص، ولكنه نفى أيضاً علمه بحصيلة القتلى.

وأكّد شهود عيان أن الهجوم الانتحاري أسفر عن مقتل وإصابة عدد كبير من المدنيين المتواجدين في المنطقة. وقال زيورخان، أحد العاملين في محل تجاري بالقرب من المنطقة المستهدفة، لـ"العربي الجديد"، إنه رأى عشرات المدنيين سقطوا على الأرض لحظة وقوع الهجوم.

من جهتها، تبنت حركة "طالبان" مسؤولية الهجوم، مدعيةً أنّ عدداً من مسلحيها تمكنوا من الدخول إلى المركز الأمني، وهم لا زالوا يشتبكون مع قوات الأمن. وادعت الحركة أيضاً، أن الهجوم كبد قوات الأمن خسائر فادحة في الأرواح، بالإضافة إلى انهيار المبنى المستهدف.

ولم تتحدث المصادر الحكومية والأمنية حول تفصيل الهجوم، إلا أن الرئاسة الأفغانية أدانت في بيان لها الهجوم التفجيري، معربة عن استيائها الشديد على مقتل وإصابة المدنيين العزل.

ذات صلة

الصورة
المخدرات مصدر تمويل رئيسي لحركة الشباب

تحقيقات

تمول حركة الشباب أنشطتها المحلية في الصومال، والإقليمية في دول الجوار، عبر تجارة المخدرات والضرائب التي تفرضها على من يعملون بها، في ظل الفوضى الأمنية
الصورة

سياسة

قُتل 60 شخصاً على الأقل وأُصيب 200 آخرون بجراح، اليوم الاثنين، في تفجير انتحاري استهدف تجمعاً لأعضاء جماعة دينية في مدينة خار بمقاطعة باجور القبلية، شمال غربي باكستان، فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير حتى الآن.
الصورة

مجتمع

قال متحدث باسم الحكومة الأفغانية، الثلاثاء، إن حركة طالبان قررت حظر صالونات التجميل الخاصة بالسيدات في أنحاء البلاد.
الصورة
سياسة/محمد بن عبد الرحمن آل ثاني/(آندور غاباليرو/فرانس برس)

سياسة

قال وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أمس الثلاثاء، إن الإجراءات التي اتخذتها حكومة "طالبان" في أفغانستان في الآونة الأخيرة "مخيبة جداً للآمال"، لكنه أضاف أنّ الدوحة ستواصل الحوار، إذ إنه السبيل الوحيد لإحداث تغيير على الأرض.

المساهمون