نتنياهو: نقل السفارة الأميركية للقدس لحظة تاريخية بتداعيات كبيرة

نتنياهو: نقل السفارة الأميركية للقدس لحظة تاريخية لها تداعيات كبيرة

25 فبراير 2018
نتنياهو لترامب: أنت صديق كبير (ليور ميزراحي/Getty)
+ الخط -

رحب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في مستهل جلسة الحكومة الإسرائيلية الأسبوعية اليوم الأحد، بإعلان الإدارة الأميركية عن موعد نقل سفارة واشنطن إلى القدس المحتلة في 14 مايو/ أيار المقبل، ليتوافق مع احتفالات إسرائيل بسبعين عاما على إقامتها على أنقاض النكبة الفلسطينية.

وقال نتنياهو، في جلسة الحكومة الأسبوعية: "هذه لحظة كبيرة لمواطني إسرائيل، ولحظة تاريخية لدولة إسرائيل، سيكون لهذا القرار تبعات مهمة، وتاريخية طويلة الأمد"، في إشارة إلى الموقف الإسرائيلي برفض أي انسحاب من القدس المحتلة.

وأضاف نتنياهو، موجها كلامه للرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بحسب ما أورد موقع "يديعوت أحرونوت": "الرئيس ترامب، أنت صديق كبير لإسرائيل ونحن نشكرك"، مضيفا أنه يتوقع أن يتم فتح السفارة الأميركية في القدس في 14 مايو/ أيار المقبل، مع إحياء "ذكرى 70 عاما على إعلان استقلال إسرائيل"، بحسب زعم نتنياهو.  

وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قال، أول أمس الجمعة، إن "كل مرشح لرئاسة الأميركية تعهد خلال حملته الانتخابية بالاعتراف بالقدس عاصمة، لكن أحدا منهم لم يقم بذلك، أنا قلت ذلك، ومورست علي ضغوط للامتناع عن ذلك، لكنني قلت إننا ملزمون وقمنا بالأمر الصحيح. لقد كذب باقي الرؤساء".

وكانت تقارير إعلامية مختلفة أشارت إلى أن الملياردير اليهودي الأميركي، شلدون إيدلسون، عرض على الإدارة الأميركية المشاركة في تمويل بناء مبنى السفارة في القدس.

في غضون ذلك، لفتت "يديعوت أحرنوت" إلى أنه يستدل من برنامج خطة عمل الحكومة الإسرائيلية للعام 2018، التي سيتم عرضها اليوم ونشرها، أن وزارة الخارجية وضعت ضمن خطة عملها للعام الحالي هدف صدّ ووقف تمدد إيران، والسعي لتأمين استقرار إقليمي مع ترتيبات إقليمية، وتكريس "الخطوط الحمراء"، مع بدء الاستعداد لليوم الذي "يلي الحرب في سورية"، وجهود لإخراج إيران وأذرعها منها.

ووفقا للأهداف التي وضعتها الخارجية الإسرائيلية، يتضح أنه بموازاة النشاط الموجه ضد إيران، فإن خطة العمل تنص، أيضا، على زيادة التعاون مع مصر والأردن، وتطوير علاقات مع "أطرف براغماتية" في المنطقة، و"توجيه جهد خاص للتأثير على الوعي العام في العالم العربي"، ومواصلة الحوار مع "الدول العظمى" حول القضايا الإقليمية.