لافروف يدعو كيري للتأثير على فصائل المعارضة في سورية

لافروف يدعو كيري للتأثير على فصائل المعارضة في سورية

14 ديسمبر 2016
لافروف يعتبر الجلسات مع الأميركيين غير مثمرة (ألكسندرا بيير/Getty)
+ الخط -
بحث وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في اتصال هاتفي مع نظيره الإيراني، محمد جواد ظريف، اليوم الأربعاء، الوضع في سورية وما سماها "مهمة قمع الإرهابيين"، بينما دعا الولايات المتحدة في اتصال آخر مع نظيره الأميركي، جون كيري، إلى التأثير على فصائل المعارضة المسلحة.


وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان نشر على موقعها الرسمي: "تمت مواصلة بحث الوضع في سورية، بما فيه مهمة قمع الإرهابيين من (داعش) و(النصرة) وأعوانهم، وأيضاً حل المشكلات الإنسانية الحادة في هذا البلد، بما فيها إيصال المساعدات اللازمة إلى سكان حلب".

وأوضح البيان أن الوزيرين أكدا خلال الاتصال الذي أجري بدعوة من الجانب الإيراني، على انحيازهما للتسوية طويلة الأمد للمشكلة السورية وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.

وفي بيان آخر، ذكرت الوزارة أن لافروف أكد لكيري "استعداد السلطات السورية، ومنذ زمن، للسماح بخروج المسلحين المطوقين، إلا أنهم يرفضون وقف إطلاق النار تحت تأثير تنظيم (جبهة النصرة) الإرهابي".

وأضافت الوزارة أن لافروف "دعا الولايات المتحدة إلى التأثير على فصائل المعارضة المسلحة المدعومة من واشنطن"، مشيرة إلى أن الاتصال أجري بدعوة من الجانب الأميركي.

وفي وقت سابق من اليوم، أكد لافروف أن روسيا تواصل الحوار مع دول المنطقة، وفي مقدمتها تركيا، معتبراً أن "هذه القناة قد تكون أكثر فاعلية من الجلسات غير المثمرة مع الزملاء الأميركيين منذ أشهر طويلة".

من جانبه، بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، هاتفياً، المأساة الإنسانية التي تشهدها مدينة حلب.

وأفادت مصادر في الرئاسة التركية، لوكالة "الأناضول"، أن الرئيسين أكدا على ضرورة التطبيق التام للتفاهم بخصوص وقف إطلاق النار الجزئي بحلب، الذي تم التوصل إليه، مساء أمس، ومنع انتهاكه.

وأضافت المصادر أن أردوغان وبوتين أيدا قرار بذل جهود مشتركة بغية بدء إجلاء المدنيين ومقاتلي المعارضة من أحياء حلب المحاصرة بأسرع وقت، عبر ممرات آمنة.

وذكرت المصادر أن أردوغان أبلغ نظيره الروسي عن استعداد بلاده لاتخاذ كافة التدابير في ما يتعلق بالإغاثة الإنسانية والإيواء المؤقت للنازحين من حلب عقب فتح الممرات الآمنة اللازمة.