روسيا تؤكد مقتل أحد مستشاريها العسكريين في سورية

03 فبراير 2016
روسيا تسخر جنودها للدفاع عن نظام الأسد (فرانس برس)
+ الخط -

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، مساء الأربعاء، عن مقتل مستشار عسكري روسي من جراء تعرضه لقصف بالهاون شنه تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) الإثنين الماضي.

وقال مصدر في الوزارة لوكالة "إنترفاكس": "كان المستشار العسكري الروسي ينفذ في سورية مهام تدريب الجيش السوري على استخدام أسلحة جديدة يتم توريدها في إطار عقود التعاون العسكري التقني السارية بين الحكومتين".

وأضاف المصدر: "قتل الضابط متأثراً بجرحه من جراء قصف بالهاون شنه إرهابيو "داعش" في 1 فبراير/شباط على حامية ترابط فيها إحدى وحدات الجيش السوري".

وذكرت الوزارة أنه تقرر منح وسام الشرف للمستشار العسكري الذي لم يتم الكشف عن اسمه.

وبذلك ارتفع عدد الضحايا في صفوف العسكريين الروس منذ بدء العملية العسكرية الروسية في سورية في 30 سبتمبر/أيلول الماضي، إلى أربعة قتلى، وفق الأرقام الرسمية.

وقتل قائد قاذفة "سو-24" التي أسقطت من قبل سلاح الجوي التركي في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وأحد أفراد مشاة البحرية الروسية الذي شارك في عملية إنقاذ ملاح الطائرة الحربية الروسية.

وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قام جندي متعاقد بالانتحار في قاعدة حميميم في محافظة اللاذقية، ووفقاً للرواية الرسمية، فإن الجندي انتحر بسبب تدهور علاقته الشخصية مع صديقته، وهو ما بيّنه تحليل محتوى الرسائل القصيرة على هاتفه، بحسب ما أعلنته وزارة الدفاع الروسية آنذاك.

من جهتها، أعلنت المعارضة السورية المسلّحة، مساء اليوم الأربعاء، عن مقتل قياديين روس وآخرين للنظام على جبهات مدينة سلمى ومحيطها في ريف اللاذقية الشماليّ.

وبثّت الفرقة الشمالية عبر صفحتها الرسمية في "فيسبوك" مقطعاً مصوّراً يظهر استهداف مقاتليها بصاروخ مضاد للدروع من نوع تاو، سيارة بيك أب كانت تقلّ قياديين روس على جبهة سلمى في جبل الأكراد شمال اللاذقية، مؤكدة تدمير السيارة ومقتل من بداخلها.

من جهتها، أفادت حركة "أحرار الشام الإسلامية" عبر حساب "الجبهة الإسلامية" في "تويتر"، بأنّ مقاتليها استهدفوا بالمدفعية الثقيلة والصواريخ غرفة عمليات للنظام في قرية مرج خوخة قرب سلمى بريف اللاذقية الشماليّ، ما أسفر عن مقتل عدة ضباط قبل أن يستهدفوا السيارات التي حاولت نقل الجرحى أيضاً.

وبحسب الحركة، فإنّ مقاتليها نفّذوا كميناً محكماً أوقع قتلى بين عناصر لقوات النظام حاولوا التسلل نحو نقاط رباطها على جبهة طعوما في جبل الأكراد.

المساهمون