سكان غزة يخشون "الأسوأ" بعد تهديدات عباس

سكان غزة يخشون "الأسوأ" بعد تهديدات عباس

غزة

جهاد عويص

avata
جهاد عويص
20 مارس 2018
+ الخط -
في رصد لآراء السكان في غزة، أجراه "العربي الجديد"، أعرب فلسطينيون عن استيائهم من التصريحات الأخيرة التي أطلقها الرئيس محمود عباس، على خلفية اتهامه لحركة المقاومة الإسلامية" (حماس) بالوقوف وراء استهداف موكب رئيس الوزراء، رامي الحمد الله، في الزيارة الأخيرة له إلى القطاع، الأسبوع الماضي، معبرين عن خشيتهم من وقوع "الأسوأ". عقب التصعيد الأخير.

وأحدثت تصريحات عباس، التي جاءت خلال اجتماعه بالقيادة الفلسطينية في رام الله، أمس الاثنين، مزيدًا من المخاوف لدى سكان قطاع غزة مما قد يكون "الأسوأ"، رغم ما يعيشونه من تدهور على صعيد أوضاعهم الاقتصادية والمعيشية، منذ فرض إجراءات عقابية ضدهم في الربع الثاني من العام الماضي.

وقال محمد الصاوي  إن "الناس مش متحملين أكثر من هيك، الوضع من سيئ لأسوأ، الأجواء كلها كأنها حرب قريبة على غزة، الله يتلطف فينا ويعيننا على اللي جاي".

بدوره، أوضح أبو كامل: "مش عارفين شو ممكن نعيش أسوأ من الذي نعيشه الآن، أنا عمري 44 سنة، خلال حياتي لم أرَ أسوأ من هذا الوضع، ما ذنب الشعب لكي يعيشوا أجواءً من المناكفات السياسية.. تصريحات الرئيس الأخيرة زي اللي كان بستنى فرصة لكي يخنق الشعب أكثر مما هو مخنوق".





ورفض أبو جمال تهديدات الرئيس عباس الأخيرة، وقال: "المفروض أن الرئيس الفلسطيني يمثل الكل والشعب بكامل أطيافه، لا يمكن القبول بنظرية استبعاد أي طرف من المشهد السياسي ومعاقبة الشعب تحت ذلك الهدف.. حماس جزء من فلسطين، والشعب في غزة يعاني من وضع صعب جدًا، كفانا انقسام".

ويعيش قطاع غزة أوضاعًا وصلت حدودا مأساوية، مع تشديد حالة الحصار الإسرائيلي على أكثر من مليوني مواطن في عامه الثاني عشر على التوالي، ناهيك عن الإجراءات التي اتخذتها السلطة الفلسطينية ضد غزة منذ إبريل/نيسان الماضي، وتمثلت بسلسلة من العقوبات مسّت رواتب الموظفين وقطاعي الصحة والخدمات.

ذات صلة

الصورة
فلسطينيون وسط دمار خانيونس - 7 إبريل 2024 (إسماعيل أبو ديه/ أسوشييتد برس)

مجتمع

توجّه فلسطينيون كثر إلى مدينة خانيونس في جنوب قطاع غزة لانتشال ما يمكن انتشاله من بين الأنقاض، وسط الدمار الهائل الذي خلّفته قوات الاحتلال الإسرائيلي.
الصورة
زكريا السرسك طفل فلسطيني متطوع في مستشفى شهداء الأقصى وسط غزة، في 27 مارس 2024 (أشرف أبو عمرة/ الأناضول)

مجتمع

يتنقّل الطفل الفلسطيني زكريا السرسك، البالغ من العمر 12 عاماً، في مستشفى شهداء الأقصى وسط قطاع غزة، ليس بهدف تلقّي العلاج إنّما كمتطوّع في ظلّ الحرب.
الصورة
مشهد لموقع مجمع الشفاء الطبي في غزة في 1 إبريل 2024 (محمد الحجار)

مجتمع

كشف فلسطينيون كانوا في مجمع الشفاء الطبي ومحيطه في شمال قطاع غزة عن فظائع ارتكبتها القوات الإسرائيلية في خلال اقتحامها المستشفى قبل انسحابها منه كلياً.
الصورة
توماس غرينفيلد في مجلس الأمن، أكتوبر الماضي (بريان سميث/فرانس برس)

سياسة

منذ لحظة صدور قرار مجلس الأمن الذي يطالب بوقف النار في غزة سعت الإدارة الأميركية إلى إفراغه من صفته القانونية الملزمة، لكنها فتحت الباب للكثير من الجدل.