الشرطة الكندية تقتل مؤيداً لـ"داعش" لتورطه بعمل "إرهابي"

الشرطة الكندية تقتل مؤيداً لـ"داعش" لتورطه بعمل "إرهابي"

11 اغسطس 2016
الشرطة تبرر قتلها بمعلومات ذات مصداقية (أندروه لاهودينكيج/غيتي)
+ الخط -
قتلت قوات الأمن الكندية، أمس الأربعاء، المواطن آرون درايفر المتحدر من وينيبيغ (مانيتوبا)، وقالت إنه مؤيد لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) ومرتبط مباشرة "بتهديد إرهابي محتمل"، ببلدة صغيرة في اونتاريو، وفق وكالة "فرانس برس".  

وكان الشاب البالغ من العمر 24 عاماً، قد أوقف العام الماضي بسبب تأييده للتنظيم الذي عبر عنه على شبكات التواصل الاجتماعي. وقالت وسائل الإعلام المحلية إنه أفرج عنه في فبراير/شباط الماضي، ووُضع تحت مراقبة قضائية صارمة.

وتشير معلومات شبكة التلفزيون العامة "سي بي سي" إلى أنه فجر عبوة ناسفة، مما أدى إلى جرحه مع شخص آخر، وعندما كان يستعد لتفجير عبوة ثانية قتلته الشرطة.

ونقلت القناة عن وثيقة سرية أن الشاب كان يريد تفجير عبوة في مكان مكتظ كمطار أو مركز تجاري.

كما أكّد أحد أفراد أسرة الكندي البالغ من العمر 24 عاماً، للقناة ذاتها، أنه قُتل عندما كان يستعد لتفجير عبوة ناسفة، مشيراً إلى أن هذا ما قالته الشرطة.

من جهته، علّق وزير الأمن العام الكندي رالف غودايل على الحادثة قائلاً إن "الحكومة تراقب بتيقظ كل التهديدات المحتملة وتتخذ تدابير متينة لمواجهتها".

وأضاف الوزير الكندي أنه "درس الوضع مع رئيس الوزراء جاستن ترودو للتأكيد أنه تمت حماية الأمن العام بالشكل المناسب"، مشيراً إلى أن "الشرطة الفدرالية ستناقش التفاصيل العملانية في الوقت المناسب".

وأعلنت الشرطة الفدرالية قبيل الحادثة أنه "تم رصد مشتبه به واتخذت الإجراءات اللازمة للتأكد من عدم وجود أي خطر على الأمن العام". ولفتت الشرطة إلى أنها "حصلت على معلومات تتمتع بالمصداقية، تشير إلى تهديد إرهابي محتمل".