سارة التونسي... نجمة أخرى في الطريق

سارة التونسي... نجمة أخرى في الطريق

27 يونيو 2018
فازت بلقب ملكة جمال العرب (فيسبوك)
+ الخط -
أعربت الفنانة التونسية سارة التونسي عن سعادتها باستقبال الجمهور المصري لها من خلال أولى تجاربها السينمائية في مصر بفيلم "كارما"، موضحة أنه شرف لها أن تكون من اكتشافات مخرج باسم وقيمة خالد يوسف.
وقالت سارة في تصريحات لـ "العربي الجديد" إنه ليس معنى اكتشاف خالد يوسف لها وتقديمها من خلال هذا العمل أنها ستحصر عملها في مصر معه، مضيفة أنها وإن كانت تتمنى تكرار العمل معه كثيراً، إلا أنها أيضاً تتمنى العمل مع العديد من المخرجين في الفترة القادمة، لأن "مصر تملك أهم مخرجي العالم العربي سواء سينمائياً أو درامياً".
وأشارت الممثلة التونسية إلى أن وجودها وسط عدد هائل من النجوم في تجربتها الأولى في مصر أضاف إليها خبرة واسعة كان من الممكن ألا تكتسبها لو عملت في العديد من الأفلام مع أسماء ليست بقوة من شاركت معهم، مثل عمرو سعد، ووفاء عامر، وزينة، وغادة عبد الرازق، وخالد الصاوي، وغيرهم.
واعتبرت سارة نفسها أنها لم تدخل هذا العمل للمنافسة مع أي من هؤلاء الفنانين لأنه ليس في صالحها أبداً عقد مقارنة بينهم وبينها في ظل خبراتهم الكبيرة، لكنها دخلت في منافسة مع نفسها حتى يقال عنها إنها على قدر ثقة خالد يوسف، وإنها على قدر المسؤولية التي وكلت إليها، وكان عليها أن تبذل قصارى جهدها انتهازاً للفرصة التي منحت لها.
وأوضحت سارة أن وقوفها أمام الكاميرا لم يكن أول مرة سينمائياً لها؛ فقد سبق وشاركت في فيلم إسباني قصير؛ حيث كانت موجودة هناك لاستكمال دراستها، بعدما أنهت دراسة الصحافة والإعلام في تونس.
وعن أصعب مشاهدها في الفيلم، قالت إنه مشهد الغرق، خاصة وأن المشهد كاملاً تم تصويره في الشتاء، فكان صقيعا بشكل كبير، لكن حينما رأت المشهد على الشاشة فرحت جداً لأنها شعرت بمدى الجهد الذي بذلته فيه.
وعن رأيها في وجود الفنانين التونسيين في مصر، قالت إن معظمهم تجاربهم قوية وأصبح لهم بصمة فنية وحضور مؤثر، موضحة أن مواطنتها الفنانة هند صبري سبق وقالت لها إنها سيكون لها مستقبل فني كبير، موضحةً أن هذا الرأي ساهم في دعمها نفسياً.
وحول مدى قبولها أداء مشهد ساخن في أي من الأعمال، قالت إن أي شيء في الحياة له حدود والإغراء له حدود، وإذا وصل إلى مرحلة الابتذال؛ فهذا طبعاً مرفوض، فإما أن يخدم المشهد الدراما ليكون مهماً، أو لا يخدمه ليكون مجرد حشو.
وتحدثت عن اكتشاف خالد يوسف لكيفية إتقانها اللهجة المصرية بهذه القوة قائلة إنها تربت على السينما المصرية لأن عائلتها دوماً كانت تحرص على مشاهدة الأفلام المصرية القديمة، موضحة أن تعبيرات اللهجة المصرية بسيطة، لذا كان إتقانها لها سهلاً.

وتجسد سارة التونسي خلال أحداث الفيلم شخصية مهندسة تدعى جايلان، التي يحاول نديم (ماجد المصري) أن يجندها لحسابه، لهدم أدهم المصري (عمرو سعد)، إلا أنها ترفض بسبب حبها لأدهم، حتى عندما يحاول أن يقتلها تعود إلى حبه مجدداً.
يذكر أن الاسم الحقيقي لسارة التونسي هو سهير الغضاب وقد اختارت والدتها اسم سهير نظراً إلى حبها الشديد لشخصية شادية في فيلم "معبودة الجماهير"، واختار لها المخرج خالد يوسف اسم سارة التونسي، وسبق وحصلت سارة قبل دخولها مجال التمثيل على لقب ملكة جمال العرب.

دلالات

المساهمون