"داعش" يُعدم صحافية عراقية في الموصل

"داعش" يُعدم صحافية عراقية في الموصل

07 يوليو 2015
أعدم التنظيم 14 صحافياً عراقياً (GETTY)
+ الخط -

أقدم تنظيم "الدولة الإسلاميّة" (داعش) على إعدام الصحافية العراقيّة سهى أحمد راضي، في مدينة الموصل الخاضعة لسيطرته، فيما دان مرصد الحريات الصحافية العراقي العجز المحلي والدولي في مواجهة العنف الذي يمارسه الإرهابيون ضد الصحافيين.
 


وقال المرصد في بيان صحافي إنّ "تنظيم "داعش" أعدم الصحافية سهى راضي في الموصل، بعد أيام على اختطافها، من منزلها شرقي المدينة"، موضحاً أنّ "راضي، التي تعمل مراسلة ومحررة في صحيفة نينوى (المحلية)، خطفت منذ أيّام من منزلها، الواقع في حي الإخاء، شرقي الموصل، من قبل مسلحين نقلوها إلى مكان مجهول".
 


وأشار إلى أنّ "محكمة شرعية، تابعة لداعش، حكمت على راضي بالتخابر مع جهات مناوئة، واعتبرت ذلك جرماً يستحق القتل"، مبيناً أنّ "الحكم نُفّذ في منطقة الدكي غربي الموصل، من دون ذكر تفاصيل أكثر عن عملية الإعدام التي عادة ما ينفذها التنظيم في أماكن عامة وبحضور حشد من الأهالي". كما أكّد أنّ "التنظيم سلّم جثة الصحافية إلى ذويها من دائرة الطب العدلي، وعليها آثار إطلاق نار".
 

وانتقد المرصد "العجز المحلي والدولي في مواجهة العنف، الذي يمارسه الإرهابيون في الموصل، الذين قتلوا 14 صحافياً، منذ دخول داعش إلى المدينة في العاشر من حزيران/يونيو 2014 وحتى اليوم".

ودعا المجتمع الدولي، إلى "تحرك أكثر جدية، لوقف نزيف الدم، الذي يثير مخاوف من مستقبل مظلم لحرية التعبير، والعمل الصحافي في المنطقة العربية، مع وجود جماعات إرهابية شريرة، تستهدف الصحافة وتطيح بالصحافيين قتلاً وتشريداً وحبساً".


اقرأ أيضاً: تدمر: ساحات رقص... ساحات إعدام

المساهمون