"ثورة الغلابة" ترفع شعار #يلا_نحرر_مصر

"ثورة الغلابة" ترفع شعار #يلا_نحرر_مصر

11 نوفمبر 2016
حاول الأمن نشر إشاعة تأجيلها (تويتر)
+ الخط -

"حشد ثوري.. هتافات.. أجواء 25 يناير.. أمل وخوف.. لجان وشائعات وتطبيل.."، هكذا بدت منصات التواصل، عشية ليلة "ثورة الغلابة" المنتظرة.

فقبيل ساعات من الدعوات للتظاهر التي عرفت بـ"ثورة الغلابة"، والتي وصلت لساعة الحسم، انتشر الجدل بين مؤيدي الثورة ولجان ومؤيدي النظام المصري، فهؤلاء يؤكدون على الثورة ونزول الشعب ليقول كلمته، والآخرون يحاولون إقناع أنفسهم أن ثورة 11-11 "فنكوش"، كما أطلقوا عليها في وسم #11-11_طلعت_فنكوش.

وعقب إطلاق موقع "اليوم السابع" شائعة تأجيل الفعاليات، مستنداً إلى صفحة مزورة باسم وشعار الصفحة الأصلية نفسه، ليعلّل الموقع الأمني بامتياز أن "ثورة الغلابة" تأجلت عقب فوز دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الأميركية، نفت الصفحة الرسمية لثورة الغلابة التأجيل، جملة وتفصيلاً.

ورغم انشغال منصات التواصل بـ"خناقة" باسم يوسف وخالد صلاح، رئيس تحرير "اليوم السابع"، والتي انتهت بوسم مسيء لصلاح، وصل لقمة قائمة الأكثر تداولاً لفترة طويلة، لم يقف الداعمون للنزول والثورة صامتين، أمام محاولات كتائب النظام إفساد اليوم، ليدشنوا أكثر من وسم وصل لقمة قائمة الأكثر تداولاً محلياً وحتى دولياً، وسط فعاليات الحشد الثوري في وسم #هننزل_11_11، والذي سيطر على التواصل محلياً ودولياً بعدد كبير من التغريدات.

فهاني محمد، أكد "‏فيه غضب شعبي كبير في الشارع، لو تم استغلاله وتوجيهه بكرة صح، هيبقى يوم تاريخي هيحدد حاجات كثير، إياك وغضبة الحرافيش يا بلحة #هننزل_11_11"، وقدّمت ريحانة نصائح لمن سيشارك: "وأنت نازل معك فون بلا أرقام، شنطة بها خل، كولا، كمدات، كمامة، اكتب على ذراعك أو ملابسك الاسم وأقرب رقم فون لك وفصيلة الدم #هننزل_11_11".

وخاطب الحقوقي والمحامي أحمد حلمي المحبطين: "يا ريت اللي مش نازل ينقطنا بسكاته، بلاش تمارس دور نشر الإحباط، فلتقل خيراً أو لتصمت، وهذا أضعف الإيمان #هننزل_11_11"، أما "تلميذ"، فقد كتب محذراً: "للمرة الألف، إذا لم يهزم الشباب السيسي وعصابة قيادات المجلس العسكري ومن وراءهم، سيستعبد ويعتقل ويقتل السيسي أجيالاً وليس جيلاً نقطة #هننزل_11_11".

ولم يكن ذلك الوسم الثوري الوحيد، فقد دشن الناشطون أيضاً وسم #يلا_نحرر_مصر، فسخرت فاطمة: "والجدير بالذكر أن محطة مترو السادات دي اتقفلت واتفتحت أكثر من راوتر دي اي داتا #يلا_نحرر_مصر"، وأنشدت خلود: "#يلا_نحرر_مصر، عليّ الهتاف ما تخفش، امشي وما توقفش، خلي المسيرة طابووور، ماشي كما الإعصار".

حساب "جياع"، اختار أن يعلق: "لما الجوع يضرب بيوتنا ونبقي مش قادرين حتى نعيش يبقي ما فيش معنى للسكوت، حنجيب حقنا بنفسنا #يلا_نحرر_مصر #هننزل_11_11، #صرخه_الغلابة"، وحساب "شباب ضد الانقلاب"، غرّد: "#يلا_نحرر_مصر، نؤكد أن الثورة ليست يوماً، وإنما هي في الميدان من 5 سنوات، وستواصل مسيرتها حتى وإن مرت 11/ 11 دون أن تقتلع الظالمين".

كما ظهر بداية اليوم وسم #خدعوك_فقالوا_ثورة_غلابة، والذي حاولت فيه اللجان مهاجمة الفعاليات بكل قوتها، لكن كالعادة انقلب الأمر، وتحوّل لمنصة ثورية، إذ أكد المشاركون أنها ليست ثورة غلابة، ولكنها ثورة أحرار.

وعلّق أحمد: "#خدعوك_فقالوا_ثورة_غلابة، إنما هي ثورة شعب مقهور، داس العسكر ببيادته على أحلامه"، وتعجب محمد: "#خدعوك_فقالوا_ثورة_غلابة #قاضي_الحشيش لو كان مواطن عادي من الغلابة كان اتفرم مش سابوه لأنه قاضي والثورة مستمرة حتى النصر".

كما كانت محطة مترو السادات حاضرة، ووصلت لقائمة الأكثر تداولاً، إذ قال حساب ساخر منسوب للسيسي: "‏أمي الله يرحمها قالتلي اقفل محطة مترو السادات النهارده".

وسخر مصري: "مترو الأنفاق تقرر غلق محطة مترو السادات اليوم! المفروض بعد كدا تعملوها بسوستة عشان تبقى سهلة في الفتح والقفل"، ووافقته حبيبة: "وهي محطة السادات دي ملهاش أهل يسألوا عليها يا جماعة، عمالين تفتحوا وتقفلوا فيها كده! ده اسمه كلام!".

واقترح عبد الله: "احنا بعد كده ما نستعملش محطة السادات حتى لو فتحوها.. عند مش اكتر"، وسخر أسامة: "بيقولك لو حصل شغب بين المؤيدين بتوع ترامب وبتوع هيلاري هيقفلوا محطة السادات".

 

 







 

المساهمون