أسانج "يرمي الكرة" في ملعب وزارة العدل الأميركية

قال مؤسس موقع "ويكيليكس"، جوليان أسانج، إن "الكرة الآن في ملعب الولايات المتحدة الأميركية"، عند سؤاله حول ما إذا كان وعده بتسليم نفسه إلى الولايات المتحدة في حال العفو عن مسربة الوثائق، تشيلسي مانينغ، لا يزال سارياً.

وكان الصحافي، روبرت بستون، قد شكّك أكثر من مرة في صحة وعد أسانج بتسليم نفسه إلى الولايات المتحدة في حال العفو عن مانينغ، خلال مقابلة معه على شبكة "آي تي في"، اليوم الأحد.

وأشار أسانج، خلال المقابلة، إلى أن الخطوة التالية في المعركة يجب أن تكون "تكتيكية"، لكنه ليس المعني باتخاذ هذه الخطوة أولاً. ولم يستبعد ذهابه إلى الولايات المتحدة "في ظل ظروف معينة".

وعند سؤاله عن إمكانية مغادرته السفارة الإكوادورية في لندن، حيث يقيم منذ أربعة أعوام، بعد العفو عن مانينغ، أجاب أسانج: "هذا نصر كبير لويكيليكس".

وأضاف: "لقد تواصلنا مع وزارة العدل الأميركية، وسألناهم إذا كانوا مستعدين لإسقاط هذه القضية، لأننا نصرّ على أنها غير قانونية وغير دستورية، ويجب إسقاطها. ماذا سيفعلون؟".

عندها سأله بستون: "هل هذا يعني أنكم بانتظار قرار وزارة العدل؟"، فأجاب أسانج: "لم يصلنا منهم أي رد حتى الآن. الكرة في ملعبهم".

وتابع: "إذا كانت تسوية الأمور تتطلب مني الذهاب إلى الولايات المتحدة تحت شروط معينة، حيث أضمن حماية حقوقي، فهذا موضوع نقاش معهم، لكن الكرة الآن في ملعب وزارة العدل".

(العربي الجديد)