روسيا تغرّم "تيليغرام" لرفضه التعاون مع الأمن

قررت محكمة موسكو، اليوم الإثنين، تغريم شركة "تيليغرام ماسينجر إل إل بي" المسجلة في لندن، بـ 800 ألف روبل (حوالى 14 ألف دولار) لرفضها تنفيذ طلب جهاز الأمن الفيدرالي الروسي وتوفير معلومات لفك شيفرة رسائل بضعة مستخدمين.

وبحسب بيانات القضية الإدارية، فإن الأمن الروسي تقدم في 12 يوليو/تموز الماضي بطلب إلى مكتب "تيليغرام" في لندن للكشف عن البيانات الخاصة بستة أرقام هاتفية، إلا أن الشركة لم ترد على الطلب.

وفي 31 أغسطس/آب الماضي، أبلغ الأمن الروسي، إدارة "تليغرام" بنيته تحرير محضر مخالفة إدارية، وهو ما تم عمله بالفعل في 14 سبتمبر/أيلول.

وفي وقت لاحق، أكد مؤسس "تيليغرام"، بافيل دوروف، أنه لا يمكنه زيارة كل من روسيا وإيران نظرًا لتوجيه البلدين تهماً إليه، مطمئناً المستخدمين بأن طلبات فك الشيفرات عن رسائلهم لن تؤثر عليه.

وكتب دوروف على قناته على "تيليغرام" في نهاية سبتمبر/أيلول الماضي: "لا يهمنا أن بعض الدول تتهمنا بحماية خصوصية مستخدمينا. نحن مستعدون دائما لإنهاء أعمالنا وتسريح كامل طاقمنا في مثل هذه الأماكن حتى لا تكون لديهم آليات للضغط علينا".

وتوقع "تغلب الحرية والخصوصية"، وأن "أولئك الذين يريدون العودة إلى الثلاثينيات من القرن الـ20، سيفهمون أنهم أصبحوا في تاريخ آخر"، على حد تعبيره.