الأقدار تجمع السيسي وإسرائيل في ذكرى الانتصار والانكسار

الأقدار تجمع السيسي وإسرائيل في ذكرى الانتصار والانكسار

05 يونيو 2017
ذكرى عبور قناة السويس تزامناً مع النكسة (دايفيد ديغنر/Getty)
+ الخط -




مصادفة غريبة شغلت مواقع التواصل الاجتماعي، ليلة أمس، حيث يتطابق، اليوم الاثنين، العاشر من رمضان والخامس من يونيو/ حزيران، مع حدثين هما الأشهر في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي عامة. فالخامس من يونيو هو يوم نكسة جيش ثورة يوليو، والهزيمة التي ضاعت فيها سيناء من مصر، والعاشر من رمضان، هو يوم عبور الجيش المصري لقناة السويس، وتحقيق النصر.

وطرح مصطفى السؤال: "‏انهاردة 10 رمضان ذكرى انتصار أكتوبر و5 يونيو ذكرى نكسة 67 ... نفرح ولا نزعل طيب!". وغرد موفق: "‏سبحان الله 10 رمضان ذكرى انتصار 73، و5 يونيو ذكرى نكسة 67! شيء محير لعل وراءه حكمة".

أما "الفرعون" فقال: "‏سيشهد التاريخ أن في 10 رمضان و5 يونيو 2017، ان المؤذن بعد أذان الفجر يعلن أن كل مصل يتصرف في مياه ويتوضأ عشان مفيش مياه في المنطقة كلها".

وغرد عادل: "‏مصر تحتفل بذكرى العاشر من رمضان يوم 5 يونيو، وكل عام أنتم بكل خير". وقال أحمد: "‏صباح جميل يوم 5 يونيو والعاشر من رمضان.. يعني نكسة وانتصار!".

وسخرت شهد من صورة لرئيس الوزراء الصهيوني، بنيامين نتنياهو، بصحبة السيسي، وعلقت: "‏ذكرى 5 يونيو & و10 رمضان، المعنى الحقيقي لـ#السلام_الدافئ". وغرد الكاتب السيد حسن: "‏من مفارقات الحياة اليوم ذكرى النكسة 5 يونيو وذكرى انتصار العاشر من رمضان، إن بعد العسر يسراً".


بدوره، وجدها الحرفوش فرصة للتذكير بتيران وصنافير، وقال: "‏ما أشبه اليوم بالبارحة، 10 رمضان يصادف لأول مرة ذكرى النكسة الموافق 5 يونيو، كأنه نكسة التفريط في الأرض وخيانة دم الشهداء #تيران_و_صنافير_مصرية".

كذلك، كتب المدون والكاتب اليساري باسم أمين: "‏تصادف يوم 5 يونيو مع 10 رمضان، مصادفة رقمية لكن وقعها على النفس عظيم، ربنا هيجبر بخاطرك يا بلد".






المساهمون