تنديدات بسحب البيت الأبيض تصريح مراسل "سي إن إن"

تنديدات حقوقية بسحب تصريح مراسل "سي إن إن" من البيت الأبيض

واشنطن

العربي الجديد

العربي الجديد
08 نوفمبر 2018
+ الخط -
أثار سحب تصريح مراسل "سي أن أن" في البيت الأبيض، جيم أكوستا، غضباً واسعاً في الوسط الصحافي الأميركي، كونه سابقة خطرة وتُنذر بمعركة جديدة مرتقبة بين الإعلام والرئيس الأميركي دونالد ترامب، والذي لم يتوقّف عن مهاجمة الصحافة منذ عامين.

وندد "الاتحاد الدولي للصحافيين" بالعنف اللفظي الذي مارسه الرئيس الأميركي بحق وسائل إعلام وبالعقوبة ضد مراسل "سي إن إن" الذي حرم من تصريح اعتماده في البيت الأبيض بعد سجال حاد مع دونالد ترامب.

وأكد الاتحاد الدولي للصحافيين على تويتر أن "رئيس الولايات المتحدة أعلن مرة جديدة أن وسائل الإعلام هي عدو الشعب مركزا حملته على الصحافي في سي.إن.إن جيم أكوستا"، واصفاً ذلك بأنّه "غير مقبول".



وطالب الاتحاد البيت الأبيض بأن يعيد على الفور إلى جيم أكوستا بطاقته، مضيفاً "نحن مستاؤون من العنف اللفظي للرئيس ضد وسائل الإعلام. ومن محاولات حرمان الصحافي من الحصول على المذياع لمنعه من طرح أسئلة محرجة... أمر لا يغتفر".

ويمثل الاتحاد الدولي للصحافيين الذي يتخذ من بروكسل مقراً 600 ألف صحافي من 134 بلداً.



من جهتها، دانت منظمة "مراسلون بلا حدود" سحب تصريح أكوستا، قائلةً في تغريدة "يبدو أن قرار إلغاء أوراق اعتماد أكوستا هو انتقام صارخ ضد محاولاته لاستجواب الرئيس في مؤتمر صحافي. يلقي البيت الأبيض باللوم على أكوستا في "اعتداء" على متدربة، وهو الذي يظهر الفيديو بوضوح أنه لم يحدث قط".

وأضافت المنظمة "الاعتداء على حرية الصحافة من أعلى مكتب في بلد التعديل الدستوري الأول غير قابل للدفاع عنه. نقطة".

والتعديل الدستوري الأول في الولايات المتحدة يضمن حرية التعبير بما في ذلك حرية الصحافة.



وكتب سياسيون وصحافيون أميركيون ومن حول العالم تغريداتٍ تُندّد بقرار البيت الأبيض وشتائم ترامب للإعلام.

وقال أكوستا في تغريدةٍ له "لا تصدّقوا ما يصدر من أكاذيب عن البيت الأبيض، صدّقوا حريّاتنا. شكراً لكم على دعمكم. لن نتراجع"، مرفقاً تغريدته بوسم "التعديل الأول".












ذات صلة

الصورة
بن غفير لا يتواني عن التنكيل بالأسرى الفلسطينيين (Getty)

سياسة

تتفاوت ردود الفعل الإسرائيلية على تهديد بايدن عدم إرسال شحنات قنابل وقذائف إلى إسرائيل إذا وسّعت عمليتها في رفح، بين من يلوم حكومة نتنياهو ومن يتحدى واشنطن
الصورة
أعلام فلسطين في اعتصام طلاب جامعة كولومبيا (ستيفاني كيث/Getty)

مجتمع

تقود مجموعة "طلاب من أجل العدالة في فلسطين" احتجاجات طلاب الجامعات الأميركية بالتعاون مع مجموعة "الصوت اليهودي من أجل السلام".
الصورة
جدارية داعمة لفلسطين وغزة في حرم جامعة بيتزر كولدج في الولايات المتحدة الأميركية - 10 إبريل 2024 (Getty)

مجتمع

أعلنت حركة مقاطعة إسرائيل أنّ مجلس جامعة "بيتزر كولدج" الأميركية صوّت لمصلحة مقاطعة المؤسسات التعليمية الإسرائيلية، غير أنّ رئيسها استخدم حق "الفيتو".
الصورة
هيبرت أمام البيت الأبيض وهو يضع لافتة للتنديد بالإبادة الجارية في غزة (العربي الجديد)

سياسة

لليوم الثاني على التوالي يواصل الطيار في القوات الجوية، لاري هيبرت، إضرابه عن الطعام أمام البيت الأبيض في واشنطن لتسليط الضوء على معاناة أطفال غزة.

المساهمون