ضجة في المغرب بعد محاولة اغتيال خطيب على الهواء

المغرب: ضجة في الإنترنت بعد محاولة اغتيال خطيب على الهواء

05 مايو 2018
تسببت الحادثة في رعب داخل المسجد (يوتيوب)
+ الخط -

 

شاهد المغاربة على الهواء محاولة لاغتيال خطيب الجمعة في مسجد حسان في العاصمة المغربية الرباط، وتسبب ذلك في صدمة وتساؤلات كثيرة حول أسباب وخلفيات الحادث، بينما عبّر مغاربة عن مخاوفهم وغضبهم من مرتكب هذه الفعلة مطالبين بمعاقبته وحماية المساجد.

 

وكان التلفزيون المغربي ينقل صلاة الجمعة كالعادة عندما بدا المصلون وهم يهرعون في تجاه المنبر أو في الاتجاه المعاكس هرباً من شيء ما، قبل أن يتبين أنها محاولة اغتيال.

ونقلت الصحافة المحلية عن المصلين الذين تواجدوا في المكان أنهم شاهدوا ثلاثينياً بشعر طويل، رجّحوا أنه يعاني اضطراباً نفسياً، يتقدم نحو المنبر وهو يحمل سيفاً في محاولة لإنهاء حياة الخطيب. 

وفيما سارع مصلون لمغادرة المكان خوفاً من الإصابة تقدم آخرون في اتجاه حامل السيف وحاصروه بالأحذية قبل أن تحضر الشرطة وتلقي القبض عليه.


وقالت مصادر إعلامية إن الشرطة تأكدت من أنه كان الوحيد الذي حاول تنفيذ الهجوم، وإن صلاة الجمعة استؤنفت بعد الحادثة، بنفس الخطيب الذي كان تحت التهديد.

وتناقل رواد مواقع التواصل بكثافة صورا ومقاطع من الحادثة، خصوصاً من التلفزيون الرسمي الذي عرض مشاهد من الحادثة قبل أن ينتقل فجأة إلى تصوير مشاهد من خارج المسجد. 

وكتبت حنان غازي عما سمعته: "كنت أستمع لأجواء الخطبة عندما بدأ الصراخ وانقطع الأذان، لم نفهم ما يجري وظنناه عملاً إرهابياً".

ووجهت أمينة فرح نقداً شديداً لمرتكب هذا العمل: "للمساجد حرمة، ولا يدنس حرمة بيوت الله إلا شيطان أو مختل أو مريض"، وأيّدتها حفيظة السبتي: " للأسف لم يراعِ حرمة المساجد، أي مشكل يعالج خارج المسجد وبالحوار، الله يهدي من خلق". 

وطالب "الشيخ الحكيم" بمعاقبة الفاعل: "أمثال هؤلاء لا بد أن يحاكموا ويكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه أن يتعدى حدود الله".

وقللت "حنان بن عبد الحنين" من الحادثة: "شخص مختل صعد إلى المنبر فتم اعتقاله من قبل السلطات، الواقعة لا تستحق كل هذا التضخيم".








دلالات

المساهمون