بديعة بوحريزي: موسيقى الانتقال من حالة "خروف" إلى "مواطن"

بديعة بوحريزي: موسيقى الانتقال من حالة "خروف" إلى "مواطن"

جاد شحرور

avata
جاد شحرور
29 مايو 2014
+ الخط -
صوتُ تونس الثوري هي بديعة بوحريزي. بدأت مسيرتها الفنية، وهي في السابعة من عمرها. وفي 17 من عمرها انضمّت إلى فرقة روك، فعزفت أنواعاً عدّة من الموسيقى، من الروك إلى الجاز إلى الموسيقى العالمية (world music). 

بديعة، تغنّي الحبّ والثورة، مستخدمة اللغة العربية الفصحى، واللهجة التونسية العامية في بعض الأحيان. وهي تركّز في كلماتها على الوضع السياسي الاجتماعي، في تونس خصوصاً وفي العالم عموماً. وتشدّد على أنّ "الحبّ هو المعركة الأولى والأخيرة".

تمزج اليوم بديعة، التراث التونسي بموسيقى الروك، وتثور مع هذه الإيقاعات بكلمات تكسر حواجز كثيرة لدى بعض الشباب. ونوع الموسيقى التي تقدّمها بديعة، هي نتيجة تأثرها بفيروز وأم كلثوم وبيورك... لعيشها طويلاً في دول أوروبية، فاستطاعت من خلال ذلك خلق نمط جديد يشبه خلفيتها الثقافية الواسعة. 

ألبومها الجديد بعنوان "إنوجاد" ومعناه، كما تشرح لنا، "الانتقال من حضور مجرّد إلى حضور تفاعلي"، وهو خطوة "في التحرّر الاجتماعي". 

هنا مقابلة مصورة مع بديعة (تصوير ومونتاج زكريا جابر) تخبرنا فيها عن بداياتها، وكيف خلقت هويتها الموسيقية بين الدول التي تعيش فيها، والعوالم الموسيقية التي تحبّ الإقامة فيها. 

دلالات

ذات صلة

الصورة
طلاب من جامعات تونس في حراك تضامني مع غزة - 29 إبريل 2024 (العربي الجديد)

مجتمع

انطلق حراك طلاب تونس التضامني مع غزة والداعم للانتفاضة الطالبية في جامعات العالم، ولا سيّما في جامعات الولايات المتحدة الأميركية، وذلك من العاصمة ومدن أخرى.
الصورة
مطالبة بإنهاء الإبادة الجماعية في قطاع غزة (حسن مراد/ Getty)

مجتمع

يسعى أساتذة في تونس إلى تعويض غياب العملية التعليمية الجامعية بالنسبة للطلاب الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي، من خلال مبادرة تعليمية عبر منصات خاصة.
الصورة
جابر حققت العديد من النجاحات في مسيرتها (العربي الجديد/Getty)

رياضة

أكدت التونسية، أنس جابر نجمة التنس العربي والعالمي، أن تراجع نتائجها في المباريات الأخيرة، يعود إلى إصابة قديمة منعتها من تقديم أفضل مستوى لها.

الصورة
يدفع المهاجرون مبالغ أقل للصعود على متن القوارب الحديدية

تحقيقات

بحثاً عن الأرخص، تصنع شبكات تهريب البشر الناشطة في تونس قوارب حديدية من أجل نقل المهاجرين غير الشرعيين عبرها إلى أوروبا بكلفة أقل، إذ تنفق مبالغ بسيطة على بنائه

المساهمون