السباحة داخل الماء والطين
السباحة في الطين (getty )
أقيمت فعالية غريبة من نوعها في بلاد الغال، وتتمثل في مسابقة للسباحة داخل المستنقعات المليئة بالماء والطين.
وفي حين قد يستنكف أغلب الناس عن خوض هذه المغامرة الفظيعة والمخيفة، فإن مئات آخرين من كل أنحاء العالم قرروا أن يشاركوا، وفي محاولة لإضفاء روح الدعابة والمرح على المسابقة، تنكر بعضهم في أزياء ملونة تمثل الأسماك الصغيرة أو أسماك القرش وبعض الحيوانات الطريفة.
المسابقة التي تكتسي طابع العالمية، والتي تقام كل سنة، احتفلت هذا العام بدورتها الثلاثين، حيث تمنح للمتسابقين فرصة نيل لقب "بطل بوغ السنوركيلينغ" وهو تعبير يعني "السباحة في المياه الطينية".
ويعتمد قانون المسابقة على السباحة ذهاباً وإياباً في خندق طوله خمسة وخمسون متراً، أي لمسافة كاملة تقدر بـ 110 أمتار، بمساعدة زعانف بلاستيكية وأنبوب تنفس فقط، ويعود تاريخ إنشائها إلى حكاية طريفة تروي مشاجرة حدثت بين شخص يدعى غوردن غرين وبعض السكارى عام 1976، وكان التحدي بينهم هو السباحة في الطين، ليتم إنشاء المسابقة رسمياً عام 1985 وتحديد شهر أغسطس موعداً لها.
وتقبل المسابقة المتشاركين من الجنسين، حيث عرفت فوز العنصر النسائي بشكل لافت ومتكرر، إذ فازت كريستي جونسون العام الماضي بوقت قياسي يعادل دقيقة واحدة و22 ثانية، في حين لم يستطع الفائز هذا العام ويدعى هايدن بيتشفورث أن يكسر رقمها القياسي، وسجل وقتاً يعادل دقيقة واحدة و26 ثانية فقط.
وفي حين قد يستنكف أغلب الناس عن خوض هذه المغامرة الفظيعة والمخيفة، فإن مئات آخرين من كل أنحاء العالم قرروا أن يشاركوا، وفي محاولة لإضفاء روح الدعابة والمرح على المسابقة، تنكر بعضهم في أزياء ملونة تمثل الأسماك الصغيرة أو أسماك القرش وبعض الحيوانات الطريفة.
المسابقة التي تكتسي طابع العالمية، والتي تقام كل سنة، احتفلت هذا العام بدورتها الثلاثين، حيث تمنح للمتسابقين فرصة نيل لقب "بطل بوغ السنوركيلينغ" وهو تعبير يعني "السباحة في المياه الطينية".
ويعتمد قانون المسابقة على السباحة ذهاباً وإياباً في خندق طوله خمسة وخمسون متراً، أي لمسافة كاملة تقدر بـ 110 أمتار، بمساعدة زعانف بلاستيكية وأنبوب تنفس فقط، ويعود تاريخ إنشائها إلى حكاية طريفة تروي مشاجرة حدثت بين شخص يدعى غوردن غرين وبعض السكارى عام 1976، وكان التحدي بينهم هو السباحة في الطين، ليتم إنشاء المسابقة رسمياً عام 1985 وتحديد شهر أغسطس موعداً لها.
وتقبل المسابقة المتشاركين من الجنسين، حيث عرفت فوز العنصر النسائي بشكل لافت ومتكرر، إذ فازت كريستي جونسون العام الماضي بوقت قياسي يعادل دقيقة واحدة و22 ثانية، في حين لم يستطع الفائز هذا العام ويدعى هايدن بيتشفورث أن يكسر رقمها القياسي، وسجل وقتاً يعادل دقيقة واحدة و26 ثانية فقط.
