مواقف

الصورة
من مخيم تضامني - القسم الثقافي
في "هارفرد" و"برينستون" و"كولومبيا" وغيرها من الجامعات الأميركية، تستعيد أميركا ماضياً مكارثياً قمعيّاً ضدّ الطلّاب والأساتذة المؤيّدين لقضيّة فلسطين.
DDBFA611-AC3A-42B3-B688-F5D2482AC2E9
فوّاز حداد
30 ابريل 2024
الصورة
مشروع نيوم/ Getty
موقف
الصورة
من اعتصام داخل جامعة كاليفونيا بيركلي، الجمعة الماضي (جون ج. مابانغلو/Epa)
موقف

سلاح المقاطعة لا يزال الأقوى لدى المواطن العربي، خاصة مع فرض الحكومات والأنظمة قيوداً شديدة على التظاهرات المناهضة للاحتلال الإسرائيلي والداعمة لقضية فلسطين.

لا يزال العشرات من الأباطرة الطغاة يمشون عراة، والناس يعجبون بهم، وفي الغالب فقد اختفى الصبي الذي واجهه بالحقيقة، أو أُخفي بقوة القهر المستقرة لدى الملك وتابعه.

ليس غريباً استحضار بنيامين نتنياهو شيئاً عن "ثلاثينيات أوروبا"، لاتهام المتضامنين مع فلسطين بأنهم "يطالبون بالقضاء على إسرائيل، ويهاجمون الطلاب اليهود.

حملة غامضة، لا أحد يعرف من يقف خلفها، ولماذا تنطلق الآن في الوقت الذي تشهد فيه سوق الصرف الأجنبي استقرارا نسبيا وملحوظا مع غياب تام لنشاط السوق السوداء.

تصدَّرت هذه الأيام عبر الإنترنت ووسائل الإعلام التقليدية مقالات وتصريحات كثيرة حول الأردن، خاصة بعد تبادل الرشقات الصاروخية والمسيرات بين إيران وإسرائيل.

العنصرية التي ورثها مثقّفون وكتّاب أميركيون عن الإنكليز، أصبحت "حِسّاً سليماً" لدى أولئك البِيض، وهي لا تزال مستمرّة إلى يومنا هذا.

أتاح الفراغ الذي تركه المبعوث الأممي إلى ليبيا عبد الله باتيلي باستقالته من منصبه، حراكاً إقليمياً وفرصة لنشاط قبل ملء الدبلوماسية الأميركية هذا الفراغ.

نظرة عامة إلى الدول والمواقع والقطاعات والأنشطة التي يستثمر بها العرب أموالهم تخرج بنتيجة مؤلمة هي أن معظم المستثمرين العرب لا يثقون في دولهم.