"معاريف": إسرائيل تستعد لتصعيد في حال إلغاء الانتخابات الفلسطينية

ذكرت صحيفة "معاريف"، الخميس، أنّ إسرائيل تستعد لمواجهة سيناريوهات تصعيد في الأراضي الفلسطينية، بحال إعلان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلغاء الانتخابات التشريعية التي من المقرر أن تجرى في مايو/ أيار المقبل.

وأضافت الصحيفة أنه على الرغم من أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تشير إلى تراجع مستوى التوتر في القدس، إلا أنها في المقابل تواصل الاستعداد لإمكانية انفجار موجة أخرى من التصعيد في المدينة المحتلة، سيما بعد إعلان عباس المتوقع.

وأشارت إلى أنّ قيادة المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال الإسرائيلي أجرت "لعب حرب" وناقشت إمكانية أن يؤثر قرار تأجيل الانتخابات على الأوضاع الأمنية في الضفة؛ وانطلقت من افتراض مفاده أنّ قرار الإلغاء سيفجر موجة من العمليات في الأراضي المحتلة.

وذكرت الصحيفة أنه على الرغم من أن فرص إجراء الانتخابات باتت متدنية جداً، إلا أن جيش الاحتلال الإسرائيلي استعد أيضاً لإمكانية إجرائها وتحقيق حركة "حماس" فوزاً فيها.

تقارير عربية

التحديثات الحية

عباس يدعو الأوروبيين للضغط على إسرائيل وحماس ترفض تأجيل الانتخابات

وذكّرت الصحيفة بأنّ حركة "حماس" حذرت، أمس الأربعاء، من أنها تحمل إسرائيل المسؤولية عن إلغاء الانتخابات، وشددت على أنّ "إجراء الانتخابات يعد حقاً للشعب الفلسطيني".

وكان باراك رفيد، المعلّق السياسي في موقع "والاه"، قد نقل عن مسؤولين إسرائيليين نفيهم ما صدر عن حسين الشيخ، وزير الشؤون المدنية في السلطة، ونبيل شعث المستشار السياسي لعباس، بأن إسرائيل لن تسمح بإجراء الانتخابات في القدس الشرقية؛ وأكد هؤلاء أن إسرائيل لم تسلم ردها بشأن طلب السلطة السماح للفلسطينيين في شرق القدس بالتصويت.