إحباط هجوم في أربيل واتهامات أولية لـ"العمال الكردستاني"

إحباط هجوم في أربيل واتهامات أولية لـ"العمال الكردستاني"

22 اغسطس 2021
تشير الشبهات إلى أن قوات حزب "العمال الكردستاني" تقف وراء زرع العبوة (Getty)
+ الخط -

أعلنت وزارة "البشمركة" في حكومة إقليم كردستان العراق، ليل السبت-الأحد، إحباط هجوم باستخدام متفجرات في محافظة أربيل، موضحة أنّ التحقيقات الأولية تشير إلى وقوف مقاتلي حزب "العمال الكردستاني" وراء محاولة التفجير.

وقال مركز المعلومات التابع لوزارة "البشمركة"، في بيان، إنّ "قسم الهندسة العسكرية التابع لقوات الإسناد الأولى في الوزارة قام، السبت، في حدود لواء المشاة السابع، في منطقة (زيني ورتي) شمال أربيل، بإبطال مفعول عبوة ناسفة، عبارة عن جليكان (حاوية بلاستيكية) يحتوي على 25 لتراً من مادة (تي إن تي)".

وأشار إلى أن "الجليكان كان مربوطاً بسلكين كهربائيين مع 29 متراً"، مضيفاً: "تم إعداده للتفجير، إلا أن القسم أبطل مفعول العبوة".

وتابع: "وفقاً للتحقيقات الأولية، فإن الشبهات جميعها تشير إلى أن قوات حزب العمال الكردستاني تقف وراء زرع العبوة الناسفة".

وبينت مصادر أمنية كردية أنّ قوة من الهندسة العسكرية بدأت حملة تمشيط في المنطقة التي عثر فيها على المواد المتفجرة، خشية وجود متفجرات أخرى يمكن أن تلحق الضرر بالقوات الكردية والمدنيين، مؤكدة لـ"العربي الجديد" تسيير دوريات راجلة، وتكثيف إجراءات التفتيش في المنطقة.

وشهد إقليم كردستان، خلال الأشهر الأخيرة، توتراً بين سلطات الإقليم، وحزب "العمال الكردستاني"، على خلفية هجمات شنها مقاتلو الحزب في محافظتي أربيل ودهوك، تسببت في سقوط قتلى وجرحى من قوات "البشمركة" الكردية.

وأكد عضو الاتحاد الوطني الكردستاني، محمد رؤوف، السبت، أن حزب "العمال الكردستاني" لم يحقق شيئاً عن طريق القتال، مبيناً في حديث لوسائل إعلام كردية أن الحزب سيبقى في حال من القلق الدائم، ولن يستطيع التقدم، بسبب عدائه مع تركيا.

وبحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السبت، مع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، خلال اتصال هاتفي، ملف التعاون بين البلدين في مجال مكافحة الإرهاب، وذلك بعد يومين من عمليات تركية عسكرية ضمن إقليم كردستان العراق، استهدفت جيوب الحزب المصنف على لائحة الإرهاب ومعاقله. بحسب بيان لدائرة الاتصال في الرئاسة التركية نقلته وكالة "الأناضول".

وبحسب البيان، أشار أردوغان إلى أنّ "تنظيم حزب العمال الكردستاني يواصل انتشاره في معقله بجبال قنديل شمالي العراق، إضافة إلى منطقتي مخمور وسنجار الواقعتين تحت سيطرة قوات الحكومة الاتحادية"، مؤكداً أنّ "قوات بلاده، وعلى غرار عملياتها السابقة شمالي العراق، لم تستهدف إلا أعضاء التنظيم الإرهابي وامتداداته ومواقعه في المنطقة خلال عمليتها الأخيرة".

المساهمون