اشتية: إسرائيل تستمر في حجز أموال المقاصة بهدف عزل قطاع غزة

اشتية: إسرائيل تستمر في حجز أموال المقاصة بهدف عزل قطاع غزة

12 ديسمبر 2023
اشتية: المطلوب من إسرائيل فتح المعابر القائمة والمؤدية إلى قطاع غزة (Getty)
+ الخط -

قال رئيس الوزراء محمد اشتية إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي مستمرة في احتجاز عائدات الضرائب الفلسطينية "أموال المقاصة" بهدف سياسي.

وصرح اشتية، في مستهل جلسة الحكومة، المنعقدة بمدينة رام الله، اليوم الثلاثاء: "تستمر إسرائيل في احتجاز" أموال المقاصة "وتقوم بحسومات غير مبررة، وغير قانونية، هدفها فقط سياسي لعزل غزة عن بقية الأراضي الفلسطينية". وأكد اشتية: "رفض الحكومة لهذه الحسومات، وهذه الإجراءات، وحاجة الموظفين وأهلنا في قطاع غزة إلى كل قرش".

وتابع: "أقول لكم باسم مجلس الوزراء: نحن جميعاً أمام امتحان وحدة الموقف، وأود أن أحييكم على موقفكم المشرف في مواجهة إجراءات إسرائيل بالحسومات تجاه أهلنا، سواء كانت تلك المتعلقة بالأسرى أو تلك المتعلقة بأهلنا في قطاع غزة، وسنستمر في بذل كل الممكن لتحصيل حقوقنا جميعاً، بما فيها أموالنا".

 وشدد "على ضرورة إيصال كل المساعدات الممكنة إلى أهلنا في قطاع، مشيراً إلى أن دولة قبرص الصديقة تقدمت بمقترح لإنشاء "كوريدور مائي" لإيصال مساعدات إلى قطاع غزة، إلا أن الذي يقلقنا أن تكون هذه البواخر للترحيل، وقد أبلغنا قبرص الصديقة رفضنا لهذه الآلية، رغم إدراكنا أن النيات صادقة".

وأكد أنّ "المطلوب من إسرائيل فتح المعابر القائمة والمؤدية إلى قطاع غزة، وعدم حصرها بمعبر رفح فقط، وبواخر لنقل الطعام والدواء تكون عبر الموانئ الموجودة وليس بعرض البحر".

وأكد أن العمل جارٍ مع مصر على معبر رفح لتسهيل خروج الجرحى للعلاج، وهناك غرفة عمليات مشتركة مع مصر منذ اليوم الأول للعدوان، وهناك فريق قنصلي من سفارتنا في القاهرة موجود على معبر رفح، لتسهيل أي إجراءات رسمية للجرحى ومرافقيهم".

وأوضح أنّ "أهلنا في قطاع غزة مشردون من بيوتهم، فهناك تجويع متعمد في كل مكان بقطاع غزة، بخاصة في الشمال، فمن ينجُ من القصف يمُت من الجوع، ومن ينجُ من الجوع، يمُت جريحاً بلا علاج، والاحتلال دفع المواطنين من الشمال إلى الجنوب بقوة السلاح، والآن القصف على مناطق جنوب غزة في خانيونس ودير البلح، ويجري دفعهم جميعا نحو رفح"، مثمناً "دور مصر وموقفها ضد تهجير أبناء شعبنا في القطاع".

وبلغت حصيلة المجازر الإسرائيلية على قطاع غزة أكثر من 18 ألف شهيد و50 ألف جريح، في حصيلة غير نهائية حتى اللحظة.