الاحتلال يعدم شاباً على حاجز عسكري جنوب جنين
استشهد الشاب أحمد محمد عطاطرة (30 عاماً)، اليوم السبت، برصاص الاحتلال الإسرائيلي على حاجز طورة جنوب غرب مدينة جنين شمالي الضفة الغربية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان لها، عن استشهاد عطاطرة، برصاص الاحتلال، وهو من سكان بلدة يعبد قرب جنين.
وقال رئيس بلدية يعبد، أمجد عطاطرة، لـ"العربي الجديد" "علمنا من شهود عيان قرب الحاجز أنّ الشهيد تعرّض لوابل من الرصاص من قبل جنود الاحتلال، وبقي ينزف نحو ساعة ونصف، قبل أن تسمح قوات الاحتلال للإسعاف الفلسطيني بنقله إلى المستشفى في مدينة جنين".
وتابع: "حتى الآن لا نعلم ظروف استشهاده، لأنّ كل المعلومات لدى الاحتلال، لكن ما نعلمه أنّ الشهيد بقي ملقى على الأرض وينزف أكثر من ساعة ونصف، وتم منع الوصول إليه من قبل شهود العيان في المكان ولاحقاً من سيارة الإسعاف".
وأضاف "في ظل عدم محاسبة الاحتلال على جرائمه، فإنّ جنود الاحتلال يدهم خفيفة على السلاح وليسوا بحاجة لتبرير جرائمهم".
ويقيم الاحتلال حاجزاً عسكرياً على أراضي طورة، التي استولى على مئات الدونمات من أراضيها لصالح بناء مستوطنة "شاكيد"، حيث يحمي الحاجز الطرق المؤدية إلى المستوطنة.
